السودان بين البرهان والطوفان؟

ما يقرب من ٥ سنوات فى فرانس٢٤

فض الاعتصام في السودان تسبب في سقوط قتلة تجاوز عددهم الثلاثين ناهيك عن الجرحى. هي سابقة منذ أن بدأت المظاهرات في السادس من شهر أبريل الماضي للمطالبة برحيل عمر حسن البشير. من شعار يسقط وبس انتقلت المظاهرات إلى المطالبة بحكومة مدنية. الهجوم على المتظاهرين لاقى إدانة من قبل الأمم المتحدة وواشنطن ولندن. المجلس العسكري نفى أي ضلوع له في فض الاعتصام وأعرب عن أسفه لسقوط ضحايا ووعد بفتح تحقيق. قوى الحرية والتغيير دعت السودانيين إلى النزول إلى الشارع وإقامة صلاة الغائب ومواصلة التظاهر سلميا. المجلس العسكري اعلن وقف المفاوضات مع إعلان قوى الحرية والتغيير ودعا إلى انتخابات في أجل أقصاه تسعة أشهر. نداء رفضه قادة الاحتجاج. ما العمل للخروج من الحلقة المفرغة؟ هل هي ثورة مضادة؟ وكم يحتاج السودانيون إلى وقت لإعادة بناء الثقة؟ يناقش هذاالموضوع عبد الواحد محمد أحمد النور، رئيس ومؤسس حركة جيش تحرير السودان، وجبريل إبراهيم محمد، رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، ومن لندن شادية عمر، ناشطة سياسية.

شارك الخبر على