«اليسر» يمول مشروعاً لقراءة عدادات المياه إلكترونيا

ما يقرب من ٥ سنوات فى الشبيبة

مسقط -وقع اليسر، نافذة الصيرفة الإسلامية لبنك عمان العربي، اتفاقية مع المركز الوطني للكهرباء و الطاقة لتمويل مشروع تركيب عدادات المياه الذكية في السلطنة . حيث ستقوم العدادات الجديدة عند بدء تشغيلها باستخدام أحدث تقنيات انترنت الأشياء لقراءة كمية المياه المستهلكة وصرف الفواتير.وقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للكهرباء و الطاقة م.عبدالله البادي، والمدير العام لليسر د.خليفة الغماري بحضور رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للكهرباء و الطاقة عبدالله المعمري وعدد من الإداريين والموظفين. وتأتي هذه الاتفاقية ضمن جهود اليسر للصيرفة الإسلامية دعم المشاريع الوطنية.ومن جانبه، علق د.خليفة الغماري على تمويل المشروع قائلا: «تزايد استخدام انترنت الأشياء في مشروعات عديدة عالميًا خلال الفترة الفائتة ، وذلك بسبب سرعتها وكفاءتها ودقتها وخفضها للتكلفة. ويعد هذا المشروع أحد أحدث المشاريع بالتزامن مع الأنظمة الذكية ضمن خطة السلطنة لتطوير المدن الذكية ونحن فخورون بكوننا أحد المشاركين فيه، حيث تلتزم اليسر بكونها الداعم و الممول لمثل هذه المشاريع التي تصب في مصلحة البلاد والمواطن.»وسيتم تركيب عدادات المياه الالكترونية في المناطق السكنية في السلطنة. وعند تشغيل هذه العدادات، فإنها ستقوم بمعالجة كامل العملية بدءاً من قراءة العداد وصرف الفاتورة وحل المشكلات التقنية والتقييم. وسيحسن النظام الجديد من كفاءة ودقة العمليات التشغيلية في ديم. بالإضافة إلى مساعدة الشركة في اكتشاف التسربات والأعطال بشكل أسرع بهدف الحد من فقد المياه هدرًا.وفي تعليقه على الاتفاقية، صرح رئيس دائرة الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في اليسر خالد العبيداني، قائلًا: «كشركة عمانية، نحن ملتزمون لدعم كافة القطاعات في الحكومة ونسعى لبذل المزيد من الجهود لتحقيق قيمة مضافة للمجتمع عبر استخدام حلول مبتكرة لتقديم خدمات ذات جودة أعلى للمواطنين والمقيمين. وسيساهم هذا المشروع على الأمد الطويل في تطوير الكفاءات وتحقيق عوائد اقتصادية مجدية.كما أضاف الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للكهرباء والطاقة م.عبدالله البادي،، «إننا نعمل مع شركاؤنا على توطين تقنيات إنترنت الأشياء وإقامة المصانع في السلطنة كجزء من تخطيطنا الاستراتيجي. نعتقد أن إدخال التقنيات إلى سلطنة سيخلق العديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم بدوره سيعمل على توفير المزيد من الفرص. كما أننا نؤمن أيضًا بتعمين المعرفة الفنية للتقنيات إنترنت الأشياء بمستوى عالمي.في هذا المشروع، نستهدف أيضًا تدريب الشباب وتأهيلهم للعمل في مجالات تقنيات إنترنت الأشياء المتعددة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على