أحمد داود وعلا رشدي.. زواج الهندسة بابنة الديبلوماسي!

أكثر من ٦ سنوات فى تيار

محمد صلاح-
عندما يصبح الدويتو الفني عائليا.. ويتزوج ابناء المهنة الواحدة الفن ويتنقل بين الاستديوهات وشاشات السينما.. فتلك ظاهرة ليست وليدة الفترة الحالية بل إنها ممتدة منذ عشرات السنوات.. وأحيانا يولد الحب في البلاتوهات ويتوج بالزواج وتكوين أسرة ثم يتحول إلى شراكة فنية، وما بين الغيرة الفنية والعاطفية والحفاظ على الأسرة تدور كل الزيجات بين الفنانين. لذلك، جاءت قصة زواج أو نجاح الفنان احمد داود والفنانة علا رشدي عائليا وفنيا تحت شعار «زواج الهندسة بابنة الديبلوماسي».
علا ابنة العائلة الديبلوماسية تنقلت للعيش في العديد من البلاد لظروف عمل والدها منها أميركا وإيطاليا وروسيا، ومنذ طفولتها عشقت التمثيل، حيث شاركت في العديد من المسرحيات في أميركا حتى بعد تخرجها بالجامعة وحصولها على درجة الماجستير الشرفية في مجال إدارة الأعمال.
أما المهندس الشاب احمد داود الحاصل على بكالوريوس هندسة فكان يرغب في ان يكون ممثلا، فقدم عدة عروض على مسرح الجامعة وفاز بعدد من جوائز التمثيل على مستوى الجامعة، كما شارك في بعض المسلسلات التلفزيونية في هذه الفترة، وكذلك في المركز الثقافي الفرنسي قدم مسرحية «موتى بلا قبور» لسارتر وفاز بجائزة أحسن ممثل في مهرجان الشباب المبدع الرابع عام 2006.
في العام 2006 التقى المهندس الشاب وابنة العائلة الديبلوماسية في مركز الابداع بدار الاوبرا، حيث كان المخرج خالد جلال يعقد ورشة لاكتشاف الفنانين، فتعارفا وأصبحا صديقين وتحدثا عن احلامهما وطموحهما الذي ليس له حدود، والتقت أفكارهما لكن ظلت العلاقة تحمل طابع الحذر الشديد. وفي احدى البروفات جمعتهما رقصة وبعدها شعر داود بأن هناك مشاعر تتحرك بداخله تجاهها، فالأمر ليس مجرد زمالة بالورشة. وبدأ اصدقاؤه يحثونه على مصارحتها بمشاعره، واكتسب طاقة الشجاعة وتحدث اليها ففوجئ بأنها تبتسم مرحبة بمشاعره وتخبره انها تبادله المشاعر نفسها، وفي تلك الاثناء كانت علا بدأت في الانطلاق بالفن وقدمت عددا من الاعمال الفنية الناجحة اهمها الست كوم الشهير «تامر وشوقية» كما شاركت في مسلسلات: لحظات حرجة ـ زواج بالإكراه ـ استيفا، وافلام: كابتن هيما ـ حياتي مبهدلة ـ حليم.. وغيرها، وعرفها الوسط الفني ورجل الشارع العادي ، في حين لم يحصل داود على فرصته.
وتدخل بعض اصحاب النفوس الضعيفة وبدأوا في اطلاق الشائعات حولهما فأكدوا انه يتقرب اليها لتساعده ماديا لفارق الامكانات وانه يستغل حبها له وكانوا يستفزونه بقولهم «هذا الشاب الذي يسير بجوار علا رشدي» وذلك لاستفزاز مشاعره وإثارة غضبه، فكانت هي دائما تؤكد له أنه سيأتي يوم يشيرون اليها ويتساءلون «من تلك التي تسير بجوار النجم احمد داود»؟!، وهو ما تحقق له بعد مشاركته في فيلم «ولد وبنت»، وفي مايو 2010 تم اعلان زفافهما وقررا من اليوم الاول ان يكونا اصدقاء وزملاء قبل ان يكونا زوجين (ميلا وآدم)، الطريف انها لم يلتقيا في عمل فني واحد لأسباب عديدة منها عدم وجود سيناريو يناسبهما.
وعما تردد حول غضبها من تأخر مشوارها الفني بسبب زوجها، اكدت: كيف اشعر بالغيرة لنجاح زوجي ووالد اولادي وشريك حياتي؟ فليس بيننا منافسة فهو لن يأخذ دورا من أدواري ولا أنا استطيع تقديم أدواره وعادة ما تكون الحياة الزوجية والإنجـــــاب والتربية مسؤولية أكبر على الزوجة من الزوج. وفيما يتعلق بحياتي الشخصية مسؤولية تربية الأطفال عادة ما أهتم بها لانشغال أحمد بالتصوير إلى جانب رغبتي في الاهتمام بتربية أولادي في سنــــــوات عمرهم الأولى، وفي الوقت الذي لا يعمل فيه يساعدني في بعض الأمور مثل الذهاب مع الأولاد إلى تمارين النادي.
واضافت: ابتعدت لفترة عن السينما ورغبت في العودة بعد فترة قضيتها في الحصول على ورش ودورات تدريبية للتمثيل والغناء وكانت لدي الرغبة في أن اتأكد ان ما تعلمته في الورش والدورات استفدت منه، وعدت من خلال فيلم «قصة حب».
على مواقع التواصل الاجتماعـــــي يشغل الزوجان حالة من البهجة والتفاؤل حيث يطلقان العديد من التغريدات خفيفة الظل المختلطة بالرومانسية والعواطف والمشاكسات الزوجية، ولعل اطرفها حين كتبت علا على صورته يوم عيد ميلاده «أسعد عيد ميـــلاد لأروع روح حقيقية ربنــــــا يخليك لينــــــا العمر كله نحن نحبك حبيبي.. أطيب وألذ أب وزوج في شمال افريقيا كل سنة وأنت مبسوط ومتألق دايما».. ونالت التغريدة آلاف التعليقات المرحة التي تتمنى لهما حياة سعيدة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على