هنا شيحة وأحمد فلوكس.. حب من أول مشهد

ما يقرب من ٥ سنوات فى تيار

محمد صلاح - 
عندما يصبح الدويتو الفنى عائليا.. ويتزوج ابناء المهنة الواحدة الفن وينتقل من وإلى الاستديوهات وشاشة السينما.. فهي ظاهرة ليست وليدة الفترة الماضية ولكنها ممتدة منذ عشرات السنوات.. حين يولد الحب في البلاتوهات ويتوج بالزواج وتكوين اسرة ثم يتحول لشراكة فنية..وما بين الغيرة الفنية والعاطفية والحفاظ على الأسرة.. تدور كل الزيجات بين الفنانين.. لذلك جاءت قصة زواج ونجاح هنا شيحة واحمد فلوكس عائليا وفنيا تحت شعار «حب من اول مشهد»
أكدت هنا شيحة أنها تعرفت على أحمد فلوكس منذ فترة زمنية طويلة لأن شقيقة والدته صديقة مقربة لأسرتها.. كما انه زميل المهنة.. ولكن الارتباط العاطفي حدث منذ عامين عند مشاركتهما معا بمسلسل «نصيبي وقسمتك» في الجزء الثاني.. فبعد ان اعلنت رفضها التام للعمل بالمسلسل اكثر من مرة الا انها اضطرت لإعلان موافقتها بعد إلحاح المخرج وشركة الانتاج بعد تعديل السيناريو اكثر من مرة.. وجسدت بالمسلسل شخصية فتاة ترتبط عاطفيا وتتزوج من احمد فلوكس.. ويبدو ان الوقوف امام الكاميرا وهما يتبادلان الغزل والعواطف لمس قلبيهما خاصة مشهد وهما يرقصان معا.. واكتشفا ان قلبيهما يتحركان بشدة وعواطفهما تتأجج مما اصابهما بالاضطراب رغم تصفيق الحاضرين وإبداء اعجابهما بالمشهد.. وبعدها بساعات تصارحا بحبهما لبعضهما والرغبة في الارتباط الرسمي.. ولكنه فوجئ بها تخبره برفضه الارتباط في تلك الفترة رغم انها كانت تلح عليه بشدة لإنجاز الزواج.. ثم تراجعت فجأة.
ورغم صدمته من موقفها الا انه التزم الصمت التام ولم يفاتحها مرة اخرى في طلبه بالزواج.. ولكنها هاتفته بعد ايام لتخبره بالإسراع في عقد القران قبل سفر شقيقتيها (حلا ورشا) فتزوجا خلال 10 ساعات فقط.. وسط حفل عائلي بسيط.. في اكتوبر الماضي.. لدرجة انهما لم ينتبها لإحضار مأذون لعقد القران او خاتم الخطوبة.. وأكثر ما أثار فضول الرأي العام كان غياب أبناء هنا شيحة عن عقد القران، فرغم أن الحفل الذي أقيم اقتصر على عائلتيهما إلا أن أبناءها لم يتواجدوا معها ما أثار تساؤلات الكثير من متابعيها خاصة أنها دائمة التحدث عن ابنائها وعلاقتها بهم ودراستهم وصداقتها الشديدة لهم.. ولكن ربما لم يحضروا خوفا من طليقها ووالدهم الذي سعى كثيرا للحصول على حضانتهم، أما التفسير الثاني الذي زعمه البعض هو عدم موافقتهم على هذه الزيجة، بينما زعم البعض الآخر بأن هنا حريصة هذه الفترة على إبعاد أبنائها عن الإعلام والسوشيال ميديا حفاظا على حياتهم الخاصة.. ولكن ظهرت الحقيقة بعد الزواج بأيام حين نشرت هنا صورا لها مع ابنائها في حفل عقد القران وهم سعداء. والمعروف ان هنا كانت متزوجة من مهندس الديكور فوزي العوامري وانجبت منه (مالك وآدم).. أما احمد فلوكس فقد كان متزوجا من سيدة مغربية وأنجب منها نجله سيف الدين.
الطريف أن شائعة كبيرة انطلقت قبل اعلان زواجهما تفيد بوجود علاقة حب بين الفنانة هنا شيحة والفنان أحمد فلوكس وأنهما دائما الظهور معا في عدة أماكن على الرغم من عدم وجود أي مناسبة فنية تجمع بينهما.. ولكنهما كانا دائما النفي والتأكيد على انهما صديقان.. وظهورهما معا سببه اشتراكه في حملة تطوعية مع هنا شيحة وعدد من النجوم بعنوان «عينيك في عينينا» لمكافحة مسببات العمى.. حتى اعلنا ونشرا صور الخطوبة وعقد القران. كان اكثر ما اثير عند انتشار خبر ارتباطهما عاطفيا او رسميا تعليقات كثير من الناس حول فارق العمر بينهما وان العروس تكبره بعدة سنوات وهو امر ليس صحيحا.. بل ان فلوكس يكبر هنا بخمس سنوات، حيث يبلغ عمرها 32 عاما وهو 37 عاما.. ثم استقبل الزوجان شائعة اخرى حين اشار أحد الأشخاص الى ان فلوكس قام بتغيير ديانته ليتم زواجه مدنيا من المسلمة ذات الأصول الأرمينية.. وكتب تعليقا «من فرقتهما الأديان يجمع بينهما الحب والعلمانية».. ولكن فلوكس سخر من تلك الكلمات كنوع من النفي. والغريب انه بعد الزفاف فوجئ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأن الزوجين قاما بحذف بعضهما من حسابهما وانتشرت شائعة انفصالهما وأنها تركت مقر الزوجية وعادت لمنزل اسرتها.. وعلى الفور سارعت الفنانة بشرى صديقة الزوجين المقربة بالذهاب لمنزل الزوجية بمدينة الشيخ زايد.. والتقطت صورا معهما ونشرتها على حسابهما الشخصي لتكون افضل رد على الشائعة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على