مخزومي خلال افطار لقطاع الأطباء في حزب الحوار الوطني العمل النقابي مهم في إحداث تغيير حقيقي بالمؤسسات الوطنية

ما يقرب من ٥ سنوات فى تيار

أقام قطاع "حوار الأطباء" في حزب الحوار الوطني حفل إفطار في مطعم "ذوات" في صيدا، بحضور رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي، ورئيس قطاع "حوار الأطباء" الدكتور دريد عويدات، وعضو مجلس بلدية بيروت السيدة هدى الأسطة قصقص، ومدير عام مؤسسة مخزومي سامر الصفح، ومسؤولي المهن الطبية والقطاعات الصحية في الأحزاب، وحشد من الأطباء وإعلاميين.
عويداتبداية رحب الدكتور عويدات بالأطباء والحضور ، لافتا إلى أن الإفطار هو للاحتفاء بأطباء منطقة صيدا والإقليم. وأشار إلى أن واقع القطاع الصحي يحتاج إلى "نفضة" لأن الحكومات المتعاقبة لم تتمكن من تنظيم هذا القطاع الحيوي، لافتا إلى أن هذا ما دفعه إلى الترشح لعضوية النقابة.
وأكد أنه من الأجدى العمل من داخل النقابة لرأب الصدع وإدخال الحوكمة الرشيدة، واعتماد الشفافية، وصولا إلى تحديث عمل النقابة والنهوض بها إلى المستوى الذي نطمح إليه جميعا وبما يليق بالقرن الحادي والعشرين.
وقال عويدات: "علمتنا تجربتنا الخاصة في مجموعة مخزومي أن تحديث عمل النقابة يجب أن يعتمد على مواكبة الثورة الرقمية عمليا"، لافتا إلى مركز فؤاد مخزومي للابداع في الجامعة اللبنانية الأميركية الداعم للتغيير نحو المستقبل. وأكد أن النقابة في أشد الحاجة إلى دخول العصر الرقمي بحيث تتحول نموذجا يحتذى في العمل النقابي بما ينقلنا من هيمنة مفهوم الإنقسامات السياسية إلى التعاون مع المؤسسات القادرة على دعمها لجعلها مؤسسة نقابية خلاقة يُقتدى بنموذجيتها.
وأكد عويدات أنه يعول على همة النائب مخزومي في وضع مشاريع قوانين وإصدار قوانين من شأنها تعزيز قطاع الأطباء.
مخزوميبدوره، أسف النائب مخزومي لعدم قدرة الحكومات المتعاقبة على تنظيم القطاع الصحي، مشددا على أهمية العمل النقابي في الارتقاء بالقطاعات الحيوية وإحداث تغيير حقيقي في المؤسسات الوطنية. وشكر لقطاع "حوار الأطباء" ورئيسه الدكتور عويدات الجهود المبذولة لجمع الأطباء والسعي للخروج بالحلول الناجعة لكل المشاكل التي يعاني منها القطاع الصحي في لبنان.
 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على