إجلاء آلاف من حلب بعد اتفاق بشأن قريتين محاصرتين

أكثر من ٧ سنوات فى اليوم

تم إجلاء عشرات الآلاف من الناس في آخر جيب تسيطر عليه المعارضة في حلب اليوم الاثنين مقابل أن يسمح مقاتلو المعارضة لسكان قريتين محاصرتين مواليتين للحكومة في محافظة إدلب المجاورة بالمغادرة.
ووسط طقس شديد البرودة وصلت قوافل الحافلات التي انطلقت من شرق حلب إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة إلى الغرب من المدينة. وغادر المزيد من الحافلات قريتي الفوعة وكفريا اللتين يغلب على سكانهما الشيعة وفقا لما ذكره مسؤول بالأمم المتحدة والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووافق مجلس الأمن الدولي على قرار يدعو للسماح لمسؤولي الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات بمراقبة الإجلاء من شرق حلب وسلامة المدنيين الباقين داخل المدينة.
وقال متحدث باسم ستافان دي ميستورا وسيط الأمم المتحدة لسوريا في بيان إن دي ميستورا يعتزم الدعوة لعقد محادثات سلام بشأن سوريا في جنيف في الثامن من فبراير شباط.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن 20 ألف مدني في الإجمال خرجوا من حلب حتى الآن لكن يوجد تباين كبير في التقديرات بشأن عدد من لا يزالون يسعون للخروج من بضعة آلاف إلى عشرات الآلاف.
وقالت كريستا ارمسترونج المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر "الآلاف من الناس ينتظرون الإجلاء."
وأضافت أن نحو 17 ألف شخص نقلوا من الجيب الخاضع للمعارضة منذ يوم الخميس منهم سبعة آلاف اليوم الاثنين.
وأضافت " لا تزال هناك 40 حافلة (في الجيب) بشرق حلب والمزيد من الناس يمضون في عمليات الإجلاء. العملية لا تزال جارية."

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على