وفد وزراء "بينولكس" التقى العبادي وزار إقليم كردستان

أكثر من ٧ سنوات فى المدى

أجرى وفد من ثلاث دول أوروبية زيارة الى العراق التقى خلالها رئيس الوزراء حيدر العبادي، بالاضافة الى لقاء رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني. ووقع الوفد الاوروبي مذكرتي تفاهم مع وزير الخارجية إبراهيم الجعفري.ووصل الوفد المتكون من وزراء خارجيَّة لوكسمبرغ وبلجيكا وهولندا، الى بغداد يوم الاحد والتقى العبادي والجعفري، ثم غادر الى إقليم كردستان.وذكر بيان لوزارة الخارجية، تلقت (المدى) نسخة منه، ان "وزير الخارجيَّة إبراهيم الجعفريّ استقبل وزراء خارجية مجموعة البينولكس الأوروبيّة برئاسة وزير خارجيَّة لوكسمبرغ جان سيلبورن، وعضوية وزير خارجيَّة بلجيكا ديديه رايندرس، ووزير خارجيَّة هولندا بيرت كوندرس في مكتبه ببغداد".وبحث الطرفان، بحسب البيان، العلاقات العراقيّة - الأوروبيّة، وفرص الارتقاء بها في شتى المجالات بما يخدم مصلحة الجميع، كما بحثوا القضايا الإقليميَّة، والدوليَّة ذات الاهتمام المُشترَك.ونقل بيان الخارجية عن الجعفري قوله إنَّ "أوروبا أدَّت دوراً مُهمّاً في إسناد العراق في الظروف التي مرَّ بها من خلال موقفها الداعم للعراق من الزاوية العسكريَّة والأمنيَّة في مواجهة داعش والإرهاب، وتقديم المساعدات اللوجستية المختلفة، والتدريب، إضافة إلى الدعم الأوروبيّ للعراق في اروقة الأمم المتحدة الذي وصل إلى حجم 488 صوتاً".ودعا وزير الخارجية إلى "ضرورة التواصل في تقديم المساعدات خُصُوصاً أنَّ العراق يقترب من تحرير كامل الأراضي، وان عمليَّة إعادة البناء والإعمار للمناطق تتطلب مساعدات".وأكد الجعفري ان "العراق مُصِرٌّ على أن يمضي في العمليَّة السياسيَّة الديمقراطيَّة، وإرساء قاعدة الدولة على العدالة، وإرساء الأمن، واحترام المُكوِّنات وانه سيمضي مع أشقائه في المنطقة وأصدقائه في كلِّ دول العالم في إرساء قاعدة الدولة، والأمن، والاقتصاد القويّ، ونتطلع أن يكونوا ظهيراً حقيقيّاً لدعم العراق".من جهته قال وزير خارجيَّة لوكسمبورغ "إذا كانت هناك دولة تستحقُّ الدعم فهي العراق، ونعتقد أنَّ استقرار المنطقة يعتمد على استقرار العراق"، مُبيِّناً أنَّ "الاتحاد الأوروبيّ يدعم العراق في حربه ضدّ عصابات داعش الإرهابيّة".وفي ختام الاجتماع وقـَّع "الجعفريّ ووزير وزير خارجيَّة لوكسمبرغ جان سيلبورن ووزير خارجيَّة هولندا بيرت كوندرس كلا على حدة مذكرة تفاهم تتضمن التعاون والتنسيق السياسيّ في المحافل الدوليّة بالإضافة لتفعيل العلاقات في مختلف المجالات".واجرى الوفد الاوروبي جولة تفقدية في مخيمات النازحين داخل اقليم كردستان. وعقد الوفد الاوروبي اجتماعاً مع حكومة اقليم كردستان برئاسة رئيس الوزراء، نيجيرفان بارزاني، ونائبه قوباد طالباني.وقال بارزاني، خلال مؤتمر مشترك تابعته (المدى)، "زيارتكم الى اقليم كردستان في هذا الوقت دليل على تأييد ودعم اقليم كردستان والعراق بشكل عام سواء في مواجهة الارهاب أو تقديم المساعدات الانسانية للنازحين الذين توجهوا لإقليم كردستان".وفي سياق متصل، قال سعد الحديثي، المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء، إن "لقاء وزراء خارجية الدول الاوروبية برئيس الوزراء يندرج في اطار العلاقات الثنائية مع هذه البلدان وقيامهم بدور فاعل في مجال دعم العراق على المستوى العسكري والتدريب والتأهيل الذي يقدم للقوات العراقية على مختلف تشكيلاتها".وأضاف الحديثي، في حديث لـ(المدى برس)، ان "اللقاء بحث جهود الدول الاوروبية لمساعدة العراق في المرحلة الحالية والمقبلة في ما يتعلق بإعادة المناطق المحررة وإعادة الاستقرار بها، فهذه الدول تمتلك الخبرة على المستوى الاعمار والاستثمار".من جهة اخرى، قال حسن شويرد، عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية لـ(المدى برس)، "نحن نرحب بزيارة وزراء خارجية الدول الاوروبية المساهمة بمساعدة ومساندة العراق في حربه ضد داعش، كما نعده نجاحا للحكومة والدبلوماسية العراقية".وأضاف شويرد "اليوم الجهد الدولي داعم كبير للعراق في حربه ضد داعش، لذلك فان زيارة هذه الدول ومساعدتها وعملها على ان تكون قريبة من العراق هو نجاح للعراق لأنه يعطي دافعا مهما للمقاتلين وللعراقيين بشكل عام".

شارك الخبر على