درسُ الموازنة في السراي انتهى والنقاش يتوَّج طبيعياً في بعبدا

ما يقرب من ٥ سنوات فى تيار

مقدمة نشرة أخبار الـOTV:
 درسُ الموازنة في السراي انتهى، والنقاش يتوَّج طبيعياً في بعبدا، التي أكد سيِّدُها اليوم ان "الموازنة التي يجري إعدادُها هي موازنة إصلاحية، وتستحق بالتالي أن تُمنح الوقت اللازم لإنجازها بأفضل طريقة ممكنة"، مشدداً على ان" الإجراءات التي ستتضمنها أصبحت حتمية، وسواءٌ وافق البعض عليها أم عارضها، فانّها ستُعتمد، لأنّها ممر إلزامي للخروج من المأزق".
جلسة اليوم التي ساد هرج ومرج وزاري وإعلامي في السراي الحكومي فور انتهائها، والتي قيل إن مؤتمراً صحافياً لكل من رئيس الحكومة ووزير المال سيتبعُها، كانت شهدت وفق معلومات الOTV نقاشاً هادئاً، أفضى في نهاية المطاف إلى الأخذ بمزيد من اقتراحات الوزير جبران باسيل، على أن يبدي رئيس الجمهورية ملاحظاته على المشروع المطروح ككل تمهيداً لإقراره بشكل نهائي، خصوصاً أن عدداً من الوزراء، بينهم وزراء من القوات، أبدوا رغبة في التشاور مع الرئيس عون قبل البت في بعض الأمور، علماً أن كثيرين من مسؤولي القوات أدلوا في الساعات التي سبقت انعقاد الجلسة، بمواقف تبنوا فيها كثيراً مما جاء في طروحات باسيل.
لكن قبل الدخول في التفاصيل، يبقى أن العيد التاسع عشر للمقاومة والتحرير يحلُّ غداً، "ليقدم دليلاً حياً إضافياً على أن إرادة الشعوب تنتصر في النهاية، اياً كانت الدول التي تقف في وجهها، على ما أكد الرئيس عون اليوم"، موجها التحية إلى "نضال الشعب اللبناني على مدى أكثر من عشرين سنة، لدفع جيش الاحتلال إلى الهزيمة، واستعادة السيادة الكاملة على أرضنا، باستثناء المناطق المحتلة التي نتمسك بلبنانيتها".
ولفت رئيس الجمهورية الذي التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الاميركي اليوت انغل على رأس وفد، إلى أن المقاومة "هي حق طبيعي لأي شعب تنتهك أرضه، أو مياهه، أو سماؤه، لافتاً إلى أن لبنان قدم للعالم نموذجاً تاريخياً لفاعلية مقاومة الشعوب مهما كانت قوة العدو وقدراته العسكرية".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على