من الأشهر اليوم؟

بروكسل - 23 - 5 (كونا)-- أكدت (مجموعة الأزمات الدولية) اليوم الخميس أن الحل العسكري ليس احد خيارات حل الأزمة الحالية في ليبيا وحثت على استئناف محادثات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة.وذكرت المجموعة البحثية ومقرها بروكسل في تقرير أنه "على أطراف الصراع الليبي وداعميهم الخارجيين أن يعترفوا بأنه لا يمكن لأي طرف أن يسود عسكريا وأن يتوقفوا عن صب الزيت على النار وأن يبرموا وقفا فوريا لإطلاق النار يمهد لانسحاب قوات الجنرال خليفة حفتر من طرابلس ومنح الأمم المتحدة فرصة لإعادة السلام هناك".وأشارت المجموعة إلى مرور ما يقرب من شهرين على اندلاع الحرب بين القوات الموالية لحفتر والجماعات المتحالفة مع حكومة طرابلس والتي حصدت أرواح 510 أشخاص على الأقل دون ان يتمكن أي من الجانبين من توجيه ضربة حاسمة.ورأت أن قوات حفتر توقعت فوزا سريعا استنادا على الاعتقاد بأن الوحدات الرئيسية في منطقة طرابلس ستظل محايدة أو تقف إلى جانب طرف معين إلا أنهم أخطأوا الحساب وبدلا من الانقضاض على العاصمة تقطعت بهم السبل على مشارفها".واختتمت المجموعة التقرير بالتأكيد على انه "مع عدم وجود حل عسكري في الافق فلن يكون امام أي من الطرفين خيار سوى العودة الى طاولة المفاوضات عاجلا ام اجلا".وتأسست مجموعة الأزمات الدولية عام 1995 وهي منظمة دولية غير ربحية وغير حكومية تتمثل مهمتها في منع حدوث النزاعات الدموية حول العالم وتسويتها من خلال تحليلات ميدانية وإسداء المشورة وتعد من المصادر العالمية الأولى للتحليلات والمشورة التي تقدمها للحكومات والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي.(النهاية)

ن خ / أ م س