انقساٌم حاد بين الوزراء حول عدد من البنود

ما يقرب من ٥ سنوات فى تيار

لم ينته مجلس الوزراء من مناقشة مشروع الموازنة في السراي الحكومي على ان ينتقل كما كان متوقعا الى جلسة اخيرة في قصر بعبدا. فبعد انتهاء جلسة الثلثاء بتوتر بين الوزيرين علي حسن خليل وجبران باسيل على خلفية تمسك باسيل بمطالبته مناقشة مزيد من البنود الاضافية في الموازنة وتمسك حسن خليل بتأكيده بان الموازنة انتهت، عقد رئيس الحكومة سعد الحريري اجتماعا وزاريا ضم اضافة الى حسن خليل وباسيل، الوزراء يوسف فنيانوس محمد فنيش وكميل ابو سليمان قبل جلسة لمجلس الوزراء، على ان يكون ممهدا للاتفاق على انهاء الخلاف، املا بان تكون جلسة اليوم الجلسة الاخيرة، فيما برز حرص وزير الاشغال يوسف فنيانوس على القول قبل الدخول انه جرى الاتفاق على ان تتولى وزارة الاشغال الاعمال على الاتوسترادات فقط في هذا العام وذلك بسبب تخفيض ميزانيتها. معلومات الاوتي في اشارت الى انه لم يتم التوصل الى حل بين الوزيرين في اجتماع اللجنة، فانعكس ذلك على مناقشات جلسة مجلس الوزراء. اذ تمسك باسيل بطرحه اعادة النقاش في موازنات الوزارت التي لم تخفض موازناتِها بالاضافة الى اقفال عدد من ابواب الهدر من خلال بعض الجمعيات الوهمية وعدد من البرامج التي تحوم حولها علامات استفهام. باسيل عاد واكد ان باستطاعة الوزراء الوصول الى تحقيق 7 بالمئة خفض في العجز، الا ان حسن خليل عاد واكد ان ما جرى تحقيقُه في 7،6 بالمئة نتجية ممتازة على ان يستكمل مجلس الوزراء سعيه لمزيد من التخفيض في العام المقبل. وبعد ساعات من النقاش لم تخل من السجالات الحادة سيما بين الوزيرين فنياونس وسليم جريصاتي على اثر طلب فنيانوس تكشيل لجنة للانتهاء من معالجة الامور الخلافية، الامر الذي استدعى ردا من جرياصتي قائلا ان كل الوزراء معنيون بالنقاش. وبعد فشل الوصول الى اتفاق، رفع الحريري الجلسة بتوتر داعيا الوزراء الى الذهاب لدرس مقترحاتهم ل 48 ساعة والعودة الجمعة الى السراي قائلا اذا لم ننته الجمعة فسنستكمل النقاش الاثنثن والثلثاء. خرج الوزراء من الجلسة محاولين لملمة الانقسام في الجلسة. الوزير جبران باسيل اكد اثناء خروجه انه لا يجب ان يكون هناك رابح وخاسر في هذا النقاش، في المقابل قالت وزيرة الداخلية ريا الحسن ان التأخير لا يجوز وليس في مصلحتنا. مشيرة الى انه جرى عرض للتدبير رقم 3 داعية لتطبيق القانون في موضوع الضمائم الحربية من دون ان يؤثر ذلك على بدل الانتقال. وزير الدفاع الياس بو صعب وافق الحسن في ان يكون هناك تصور مشترك مع وزارة الداخلية في هذا الشأن. وزير الاعلام جمال الجراح تلا المقررات كالعادة.لا شيء يؤكد ان جلسة الجمعة ستكون الاخيرة، فالاختلاف بين الفريقين قد يؤدي ال مزيد من التأخير كما عبر بعض الوزراء.

شارك الخبر على