"صفقة القرن" حيلة نتنياهو لضم الضفة الغربية وتصفية القضية الفلسطينية

ما يقرب من ٥ سنوات فى القدس

واشنطن- "القدس" دوت كوم-سعيد عريقات- بعد مرور عامين على إطلاق تعبير "صفقة القرن" على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المزعومة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين تبين الأحد، 19 أيار 2019 أن الخطة الأميركية التي يقودها صهر الرئيس ترمب ومستشاره الأول جاريد كوشنر ومبعوث ترامب للمفاوضات الدولية ، جيسون غرينبلات ، وسفير ترامب لإسرائيل ديفيد فريدمان، أن الخطة لا تتعدى كونها تمريرا للوقت بينما تقوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بزعامة بنيامين نتنياهو في توسيع الاستيطان وتحديد اللحظة المناسبة لضم الضفة الغربية جزئيا أو كليا، بعد أن تمكن ثلاثي الصفقة من تنفيذ رغبات نتنياهو أولا، في إعلان إدارة ترامب القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، وثانيا ، وقف المساعدات الأميركية المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأنوروا، وثالثا، إعلان سيادة إسرائيل على الجولان السوري العربي المحتل، تمهيدا للاعتراف بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

شارك الخبر على