هل يفلح الرئيس في اقناع المترددين بدعم رفيقه غزواني وسط حالة غموض المواقف هذه ؟
almost 6 years in أخبار الوطن
يحل رئيس الجمهورية بعد قليل ضيفا على مدينة كيفه في اطار جولة داخلية ستقوده كذالك الى عاصمة الحوض الشرقي هذا المساء وسيكون المرشح غزواني في طليعة مستقبلي الرئيس في هذه الجولة قبل ايام من بدء الحملات الانتخابية الممهدة لانتخابات يونيو الرئاسية ومع أن ترشح وزير الدفاع السابق محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني مرافق الرئيس في الجولة أصبح أمرا واقعا إلا أن هناك اسئلة تتقافز إلى الأذهان بقوة هل هناك احتمالات لنجاحه في ظل تعنت الحزب الحاكم بشكل غير صريح في دعمه بصورة جدية وعدم وضوح نوايا عدد كبير من المحيطين بالرئيس محمد ولد عبد العزيز بشأن دعم رفيقه غزواني في الاتخابات القادمة مقربون من الرئيس عزيز، لم يكشف معظهم عن موقفه من غزواني ولم يحرك ساكنا طيلة فترات تحرك المرشح بل إن بعضهم ظهر مؤخرا مع المرشح سيدي محمد ولد بوبكر معلنا دعمه وحتى كبار المسؤولين ماتزال مواقفهم غامضة ولم يندفعوا في الحراك الكبير الذي فجره اعلان ترشحه رسميا في حفى كبير استدعاء الرئيس للمنتخبين وبعض الوجهاء والاعيان يؤكد ان المواقف غامضة وان المرشح لم يحظى بدعم الجميع حتى الساعة وان هناك مخططات لضربه من الخلف كما ان جولة الرئيس الداخلية ستحمل في باطنها دعاية للمرشح حيث سيحث الرئييس المنتخبين والاعيان والوجهاء على ضرورة الوقوف مع مرشح الاغلبية والسلطة وكان الرئيس قد قالها بشكل صريح خلال حفل افطار بالرئاسة “البلاد في خطر اذا لم يفز ولد الغزواني وهي رسالة ضمنية تحث المترددين في دعمه من اقاربه ومسؤولين كبار الى استشعار الخطر والانخراط في العمل الجدي لدعمه فهل ستنجح جولة عزيز الداخلية في اقناع الرافضين لترشح رفيقه بدعمه ؟