الملك يلتقي بحضور ولي العهد رجال دين وشخصيات وقيادات مسيحية

أكثر من ٧ سنوات فى الدستور

الملك:الأخوة المسيحيون جزء لا يتجزأ من نسيجنا الاجتماعي وإنجازاتهم في بناء الوطن ماثلة للجميع.
الملك يؤكد أن استقرار الأردن وأمنه يعتمد على وحدتنا الوطنية واحترام الجميع لسيادة القانون.

عمان-الدستور

التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في قصر الحسينية، اليوم الأحد، رجال دين وشخصيات وقيادات مسيحية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية.
وأكد جلالته، خلال اللقاء، أن هذه المناسبة تجسد قيم التراحم والتسامح والمحبة بين أبناء الديانتين الإسلامية والمسيحية في الأردن، وقال "الحمد لله، المسلمون والمسيحيون في هذا البلد يمثلون الاعتدال والتسامح".
وأكد جلالته، خلال اللقاء الذي حضره سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي لجلالته، أن المسيحيين جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي وإنجازاتهم في بناء الوطن ماثلة للجميع.
وشدد جلالته على أن المسلمين والمسيحيين في الأردن يشكلون أسرة واحدة متكاتفة تعمل من أجل مصلحة الوطن وتقدمه وازدهاره، وزاد جلالته "يجب أن نعمل سويا حتى نحمي مستقبل أجيالنا في ظل التحديات التي نواجهها".
وأكد جلالته أن استقرار الأردن وأمنه يعتمد بشكل أساسي على وحدتنا الوطنية واحترام الجميع لسيادة القانون.
كما أكد جلالته أن الأردن سيواصل دوره التاريخي والديني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، استنادا إلى واجبه الديني والتاريخي، والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وبما يحافظ على هوية مدينة القدس وعروبتها.
وفيما يتعلق بتطورات الأزمة السورية، قال جلالته إنه من المؤلم أن ننهي عاما آخر بالمزيد من إراقة دماء الأبرياء من النساء والأطفال في سوريا، مؤكدا أنه لا بد من حل هذه الأزمة، وهي الآن مسؤولية دولية في عام 2017، لافتا جلالته، في هذا الصدد، إلى الأوضاع في العراق وما شهدته مصر الأسبوع الماضي من تفجير إرهابي لإحدى الكنائس.

شارك الخبر على