قبل موعد الإفطار .. صباح عطوان لا أشاهد التلفزيون لأنني منشغل بالكتابة

ما يقرب من ٥ سنوات فى المدى

محمد جاسم
الكاتب والسيناريست البارع والروائي والقاص صباح عطوان، الذي رفد التلفزيون بمئات الأعمال الجميلة كـ "فتاة في العشرين"، و"ذئاب الليل"، و"أعالي الفردوس"، و"الأماني الضالة"، وغيرها من روائع التلفزيون والسينما. الكاتب عطوان حلّ ضيفاً علينا في زاوية "قبل مدفع الافطار".. قلنا له:-*كيف يمكن أن تختصر شهر رمضان بكلمة واحدة؟-رمضان كرنفال سنوي للمتعة ينتحل به اسم الله تعالى.*ما الذي يجب أن نتعلمه من شهر رمضان؟-أن الفساد له قناع من المهابة الدينية الزائفة.*ما البرامج التي تتابعها بعد الفطور؟-أشاهد فقط الأفلام الكورية الجنوبية البوليسية، لأنها أروع إيقاع تقني في العالم، ودراما مركزة مهولة، ثم لأن مسلسل ذئاب الليل ج٣ أكتبه بإيقاع كوري، ربما سيكون درساً لمن لم يتعلم بعد.*هل يرتبط عندك رمضان بمدفع الافطار؟- لا مطلقاً.. فلست بصائم إلا عن المنكرات والمآثم.*كيف تقضي وقتك في رمضان؟-أكتب فقط.. وأتمشى قليلا، وأجيب على المئات من الرسائل.*هل تتصفح المواقع الإلكترونية في رمضان؟-لا، أشاهد على شاشات البيت يوتيوب فقط.*الوجبات المفضلة من أكلات رمضان؟-لا أدري، فوجباتنا هي الشاورما مع البطاطا والبيض، والبيتزا.. وأحيانا الرز باللبن المحلّى.*عمل أعجبك في رمضان؟-لم أشاهد شيئا بعد، لأني منشغل بالكتابة.*هل هناك أعمال ظلت في الذاكرة؟-لا أتذكر شيئاً مهماً سوى بعض الأعمال العربية التي تابعتها برغم أن لي رأياً في بعضها: وقال البحر، الراية البيضاء، زينب والعرش، الأجزاء الأولى لليالي الحلمية.*جديدك؟- الجزء الثالث من مسلسل ذئاب الليل، وسأكون في بغداد قريباً لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق والتنفيذ، وهناك عمل آخر كلفت به من جهة ما.*هل تستطيع الدراما العراقية منافسة الدراما العربية؟ - -نعم، لو عدت إليها، بلا غرور، سنفعل الكثير مع حزمة فنانين أنا اختارهم، خاصة ولدي، أما ذئاب الليل الجزء الثالث، فبوسعنا المراهنة عليه.*مسلسل تلفزيوني عالق في ذاكرتك من أعمالك في رمضان سابق؟- رياح الماضي وسيدة الرجال.*كيف تفسر غيابك عن أعمال رمضان؟-الدولة الجديدة أفرزت تكوينات إعلامية وشبكات منافع لا تريد للكفاءات الكبيرة الحضور لأنها ستكشف زيفها للعالم، والانهياروالفساد العام لا يعقل أن يتواريا عن الإنتاج التلفزيوني، فهما فايروسان والكل تطعّم بهما وصارا جزءاً من عملية فساد عظمى أكلت البلد كالجذام.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على