وزير الدفاع التركي ننتظر من روسيا اتخاذ تدابير لوقف هجمات النظام السوري على ادلب

ما يقرب من ٥ سنوات فى كونا

اسطنبول - 10 - 5 (كونا) -- أكد وزير الدفاع التركي اخلوصي أكار اليوم الجمعة أن بلاده تنتظر من روسيا اتخاذ تدابير فاعلة وحازمة من أجل إنهاء هجمات قوات النظام السوري على جنوب محافظة إدلب السورية.وأشار أكار في تصريحات صحفية أدلى بها عقب ترؤسه اجتماعا بولاية هطاي جنوبي البلاد ضم رئيس هيئة الأركان يشار غولر وقادة عسكريين رفيعي المستوى في إطار جولة تفقدية للقوات المنتشرة على الحدود مع سوريا إلى أن هجمات قوات النظام المتزايدة على جنوب إدلب تحولت إلى عملية برية اعتبارا من السادس من مايو الحالي.وأضاف أن "النظام يسعى لتوسعة مناطق سيطرته جنوبي إدلب على نحو ينتهك اتفاق أستانا ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين ومغادرة السكان للمناطق التي يعيشيون فيها".وأوضح أنه على هذا النحو تزداد المشاكل الإنسانية يوما بعد يوم وتظهر بوادر حدوث كارثة جديدة مشددا على أن تلك الهجمات تشكل خطرا على أمن نقاط المراقبة التركية وتسبب تعطيل دوريات القوات المسلحة التركية وتنقلاتها.وقال أكار "هذه الهجمات تسبب تعطيل أنشطة تركيا التي تبذل جهودا من أجل الإيفاء بمسؤولياتها في إطار اتفاق أستانا والأخرى الثنائية (مع روسيا)" موضحا أن بلاده بذلت جهودا حثيثة على كافة المستويات من أجل ضمان وقف إطلاق النار واستدامته في سوريا.ولفت وزير الدفاع التركي إلى أن بلاده تنتظر من روسيا اتخاذ تدابير لضمان انسحاب فوري للقوات السورية إلى حدود إدلب المتفق عليها في مسار أستانا.ومنذ أيام تتعرض منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا لقصف وغارات جوية متواصلة من قبل النظام السوري وحلفائه ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين.يذكر أنه في منتصف سبتمبر 2017 أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب وفقا لاتفاق موقع في مايو من العام ذاته.ويقطن حاليا منطقة خفض التصعيد نحو أربعة ملايين مدني بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.وفي سبتمبر 2018 أبرمت تركيا وروسيا اتفاق (سوتشي) من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر خلال نفس العام. (النهاية)

ط ا / ر ج

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على