وزيرة الدفاع الفرنسية ترجح وقوف (داعش) او (القاعدة) وراء اختطاف الرهائن المحررين

ما يقرب من ٥ سنوات فى كونا

باريس - 10 - 5 (كونا)-- رجحت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي اليوم الجمعة وقوف جماعات مرتبطة بما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أو (القاعدة) وراء اختطاف الرهائن الذين حررتهم القوات الفرنسية في شمال بوركينا فاسو امس الخميس.وقالت بارلي في مؤتمر صحفي مع مسؤولين آخرين في وزارة الدفاع "إن المنظمتين (داعش) و(القاعدة) معروفتان في المنطقة بأنشطتهما الإرهابية" مشيرة الى ان التحقيق جار لتحديد الجماعة التي كانت وراء عملية اختطاف الرهائن (وهم فرنسيان وامريكي وكوري جنوبي).وأوضحت ان لدى هاتين الجماعتين الإرهابيتين فروعا تعمل في منطقة الساحل اختطفت احداها السائحين الفرنسيين الاثنين منذ تسعة أيام في (بنين) وكانوا يحتجزون أيضا مواطنا أمريكيا واخر من كوريا الجنوبية.واكدت بارلي أن العملية كانت "الفرصة الأخيرة" للتدخل عسكريا ضد الخاطفين الذين كانوا يعتزمون نقل الرهائن إلى جمهورية مالي حيث سيكون من المستحيل القيام بعملية إطلاق سراحهم.واشارت إلى أن الولايات المتحدة قدمت مساعدة استخباراتية لهذه العملية كما أعربت عن شكرها للدعم الذي قدمته بوركينا فاسو.ولفتت الى انه جرى إطلاق سراح الرهائن وهم سالمون وسيصل ثلاثة منهم (دون الرهينة الأمريكي) إلى فرنسا غدا السبت حيث سيلتقون بالرئيس إيمانويل ماكرون.من جانبه قال رئيس الأركان الفرنسي فرانسوا لوكوانتر في المؤتمر الذي بثه التلفزيون الفرنسي إنه لم تكن تتوفر لدى فرقة الكوماندوز البحرية التي نفذت العملية معلومات حول وجود رهائن غير فرنسيين.وأضاف أن أربعة من محتجزي الرهائن على الأقل قتلوا على أيدي القوات الفرنسية التي فقدت اثنان من جنودها.ومن المقرر ان يقيم ماكرون حفلا مطلع الأسبوع المقبل لتكريم ذكرى الجنديين اللذين قتلا خلال العملية.(النهاية)

ج ك / أ م س

شارك الخبر على