داليا مصطفى وشريف سلامة .. الحب في سنوات الدراسة.. والرومانسية مستمرة

ما يقرب من ٥ سنوات فى تيار

القاهرة ـ محمد صلاح
عندما يصبح الدويتو الفني عائليا.. ويتزوج أبناء المهنة الواحدة الفن وينتقل من وإلى الاستديوهات وشاشة السينما.. فهي ظاهرة ليست وليدة الفترة الماضية ولكنها ممتدة منذ عشرات السنوات.. حين يولد الحب في البلاتوهات ويتوج بالزواج وتكوين اسرة ثم يتحول لشراكة فنية.. وما بين الغيرة الفنية والعاطفية والحفاظ على الأسرة.. تدور كل الزيجات بين الفنانين.. لذلك جاءت قصة زواج أو نجاح عائلي تحت شعار (الحب في سنوات الدراسة.. والرومانسية مستمرة).
الفنانة داليا مصطفى  كانت ترغب في دراسة الهندسة ولكنها حصلت على مجموع منخفض في الثانوية العامة لم يجعلها تلتحق بكلية الهندسة ودخلت كلية التجارة.. التحقت بالتمثيل بالصدفة حيث كانت ترغب في الالتحاق بقسم الديكور في معهد التمثيل لأنه الأقرب لمجال الهندسة الذي تعشقه، ولكنها بالخطأ قدمت ملف الالتحاق بقسم التمثيل ورسبت في الاختبار.. وبعدها التقت.. المخرج جلال الشرقاوي الذي منحها دور في إحدى مسرحياته بعد أن أخبرته بأنها رسبت في اختبار التمثيل بالمعهد فساعدها في الالتحاق كطالبة بالمعهد.. وهناك التقت بالطالب شريف سلامة واصبحا صديقين رغم انها تكبره بثلاثة أعوام.. ونشأت بينهما قصة حب امتدت ست سنوات بسبب رسوبهما المتكرر لانشغالهما بالعمل في مسلسلات وأفلام ومسرحيات.. وتزوجا عقب تخرجهما مباشرة.. رغم انها كانت خائفة من فكرة الزواج.. مع انها اعتادت على تحمل المسؤولية منذ طفولتها.
وعلى المستوى الفني، تألقت داليا وحققت نجاحا لا بأس به في اعمال فنية منها مسلسل «رد قلبي ـ عباسية واحد ـ بحار الغربة ـ الأبطال ـ زمزم ـ الدنيا وما فيها ـ بيت الجمالية ـ يوم بيوم».. في حين خطى شريف خطوات مميزة بمشاركته في العديد من الاعمال منها مسلسلات «الذئب ـ الخروج ـ نابليون ـ المحروسة».
الطريف ان الزوجين لم يلتقيا الا في عمل واحد هو مسلسل «البنات» عام 2003.. ولم يجتمعا بعدها في اي اعمال فنية ويؤكد شريف: أتمنى ذلك بالفعل ولم لا وأنا وداليا دائما تعرض علينا أعمال معا ونرفضها لأننا نظهر فيه كزوجين ونحن نرفض ذلك ونريد عملا يضيف لنا كفنانين وحين نعثر على السيناريو المناسب لن نتردد في تقديمه مباشرة. ونحن في الانتظار ونتمنى ان يكون مميزا حتى يضيف لرصيدنا
الفني. فكل ما عرض علينا من أعمال كان يدور في إطار الظهور كزوجين وهذا ما أرفضه تماما لأنني أرغب في الظهور أنا وزوجتي بعمل بعيد عن شخصياتنا. وتعيش داليا وشريف حياة عائلية هادئة ومستقرة وقد ابتعدت عن الفن لمدة كبيرة بسبب الأولاد وحرصت على تربيتهم بنفسها، ولكنها كانت فترة صعبة عليها على حد تعبيرها.. الطريف انها بعد انجابها طفلتها (سلمى) بستة شهور اكتشفت انها حامل في ابنها (سليم) فاخفت الخبر عن زوجها لفترة واضطرت للتفرغ لرعاية اولادها.. وكانا يحرصان على إبقاء حياتها الشخصية بعيدة عن الأعين حفاظا على خصوصية حياتهما الزوجية.. إلا انها قررت كسر هذه القاعدة مؤخرا.. في حين كان شريف لا يتواصل مع جمهوره الا مؤخرا.. واصبحا يتبادلا الغزل وعبارات الحب والغرام على مواقع فقد نشر سلامة عبر حسابه على صورة له مع داليا وهما على السجادة الحمراء وهما يتبادلا نظرات حب رومانسية. وكتب على الصورة ليتغزل في زوجته ويصفها بالحب كله.. ومؤخرا.. نشرت داليا صورتين للبوستر الخاص بمسلسل «السهام المارقة» والذي يخوض زوجها من خلاله سباق الدراما الرمضاني القادم. وعلقت عليه قائلة: «مبروك حبيبي ان شاء الله يكسر الدنيا في رمضان 2018». وفي المنزل الحياة مختلفة تماما حيث تسود الديموقراطية والتعاون حياة الزوجين بشكل مثالي.. حيث يرى شريف انه زوج يحب النقاش مع زوجته في كل الامور ويفضل الحلول الوسطية التي ترضي الطرفين مما يجعلهما يعيشان حياة سعيدة بعيدة عن الخلافات أو الديكتاتورية في القرارات.. كما انني اسعى لمساعدة زوجتي في اعمال المنزل اذا تطلب الامر ذلك.. وان كنت لا اجيد الطهي.. كما أن زوجتي لها الدور الأكبر في تربيتهم لكنني على علم بكل التفاصيل بتربية الأطفال.
في حين اكدت داليا انها تسعى لإسعاد زوجها وتفعل اقصى ما في وسعها لتحقيق ذلك.. وللحق فهو يسعى ايضا للتعاون معي في كل امور حياتنا الا انه يتسبب في ازمات شديدة جدا لو قرر ان يخوض تجربة طهي الطعام.. وبشكل عام، اتمنى دوام الحب والسعادة في حياتنا.
والغريب ان البعض اشاع ان خلافا شديدا حدث بين الزوجيين بسبب دور داليا في مسلسل (الكبريت الاحمر) ورد شريف نافيا تلك الشائعة واشاد بالعمل الفني ككل وخاصة دور زوجته وقدرتها على التجسيد المميز بل انه من شجعها على قبول العمل الفني.. كما انه لا يتدخل في عملها نهائيا.. الا بالاستشارة فقط.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على