الشاب خالد لـ«التحرير» العالمية مش بسهولة.. ومصر باب العرب الكبير للخارج
أكثر من ٨ سنوات فى التحرير
ينتظر المطرب العالمي الشاب خالد التعرف على ردود أفعال الجمهور حول أغنيته المصورة الجديدة "وحدة بوحدة"، والتي سيتم طرحها اليوم للمخرج يعقوب يوسف المهنا، والتي قدمها الشاب خالد باللغتين العربية والفرنسية، ووضع لحنها الموسيقار الكبير طلال، على أن تكون أرباحها موجهة لمرضى السرطان وضحايا الحروب.
الشاب خالد قال في تصريحات خاصة لـ"التحرير" إن "وحدة بوحدة" أغنية عزيزة بدرجة كبيرة على قلبه، وهي التي سبق وقدمها نجم العرب محمد عبده، الذي أكد أنه واحد من أشد معجبيه منذ طفولته، مضيفًا: "تحمست كثيرًا لتعاوني في هذه الأغنية مع الموسيقار طلال، لأنني دائمًا كنت أتمنى تقديم غناء خليجي، إذ أحبه وأسمعه كثيرًا، وحلمي هذا وصل لطلال، حتى قدمنا «وحدة بوحدة»".
ولفت إلى أنه اختار مصر لتشهد انطلاقة هذا الكليب للعالم؛ لأنها "الباب الكبير الذي ينطلق منه كل العرب ومهما كان الحال فيها فهي قادرة على كسر الحدود"، واستطرد قائلًا: "هدفنا من الكليب خيري للأطفال الغلابة حديثي الولادة المصابين بالسرطان، وكذلك هؤلاء الذين ماتوا في الحرب، ولم يستمتعوا بالدنيا، وإن شاء الله بالإعلام وبعرض الأغنية تصل رسالتنا ويتحقق هدفنا".
وذكر أنه حينما يأتي إلى مصر يتذكر مجموعة من الفنانين كرمز لأصالة هذا المجال، وهم بليغ حمدي، عبد الحليم حافظ، فريد الأطرش، أم كلثوم، محمد عبد الوهاب، وتابع: "كبرت على الغناء المصري، وتعلمت على يد معلمين مصريين بعد الاستقلال، وكنت أتابع وأصدقائي منذ الصغر أفلامًا مصرية، وكذلك هندية، وبالتالي ارتباطي بهذا البلد ليس غريبًا ولا مستحدثًا عليّ، مصر أم العرب وأم الدنيا، حتى أن النشيد الوطني الجزائري لحنه من مصر.
وتطرق الشاب خالد بحديثه إلى انطلاقة المطربين للغناء في الخارج، موضحًا أم كلثوم غنت في فرنسا، وعبد الحليم حافظ غنى في لندن، ولكنهم كما كان حال أبناء هذا الزمن، إنما كان طريقهم مسدود بصراحة، والآن هناك تكنيك للغناء للخارج".
وقال الشاب خالد أن مشواره مع غناء الراي شهد الكثير من المراحل من ناحية الاعتماد على الآلات الموسيقية، وارتباط المستمعين باغنياته، وتفاصيل أخرى عديدة عاش خلالها في عالم آخر، وأوضح "الموضوع ليس سهل، ومش مرة واحدة تصبح فنان عالمي ومعروف، ده مشوار 40 سنة تعبت لحد ما وصلت لمكانتي".
وبرر الشاب خالد اختياره الكينج محمد منير لتقديم دويتو معه، إذا ما سنحت لهم الفرصة وتوافر مشروع غنائي، لكون الأخير فنان كبير تخطت شهرته حدود مصر، وذكر "منير فنان مصري ذكي، كسر الحدود، ويقدم حفلات لمصر والعرب والأوروبيين أيضًا، كما حالي فأنا جزائري أقوم بالغناء في الخارجه، كما أن منير يفضل تقديم المشروعات التي تجمع حب الناس، وليس الاستئثار بالغناء بمفرده، وأحب فيه روح الفنان هذه، فهو متواضع وقلبه كبير، ويعرف كيف يمكنه التحدث مع الجمهور عبر أعماله".