ما الذي تغير في الجزائر بعد شهر من تنحي الرئيس بوتفليقة؟

ما يقرب من ٥ سنوات فى فرانس٢٤

عدا عن استقالة الرئيس بوتفليقة في 2 فبراير/شباط الماضي، يبدو أن الجزائريين لم يلمسوا أي تغيير جذري في المشهد السياسي للبلاد، بدليل خروجهم للجمعة الـ11 مطالبين برحيل جميع رموز النظام، وبينها حكومة نور الدين بدوي والرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ونائب وزير الدفاع قايد صالح. وعلى الرغم من سجن علي حداد أحد رموز الفساد في الجزائر بشكل مؤقت واستدعاء الوزير الأول السابق أحمد أويحيى ووزير المالية من قبل القضاء، إلا أن الجزائريين يريدون تحقيق المزيد من المكاسب، كتطبيق المادتين 7 و8 من الدستور واللتان تمنحان السلطة الكاملة الشعب، والذهاب إلى جمهورية جديدة دون رموز الماضي.

شارك الخبر على