بدء فعاليات المنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة

ما يقرب من ٨ سنوات فى أخبار اليوم

بدأت فعاليات  الدورة الرابعة للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة بأحد فنادق القاهرة، وذلك تحت رعاية د. أشرف الشيحي وزير التعليم العالي و البحث العلمي، وسوف تستمر لمدة يومين.

حضر فعاليا الدورة د.محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا، وذلك بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا،واتحاد مجالس البحث العلمي العربية والأسكوا ومؤسسة رفيق الحريري و مدينة زويل للعلوم و التكنولوجيا واللجنة الوطنية لليونسكو. 
يأتي المنتدى كمحاولة للمساهمة في بناء شراكات فاعلة بين قطاعات التعليم والبحث العلمي وباقي القطاعات المعنية بالتنمية وقضاياها في الوطن العربي نظرا للحاجة ماسة لزيادة الشراكات العملية المثمرة بين قطاعات التعليم والبحث والقطاعات الاقتصادية في الوطن العربي، ولتعزيز تواصلها واستفادتها من الخبرات العالمية والخبرات العربية في الداخل والخارج. 
ويركز على تعزيز التعاون بين الوزارات والهيئات العربية المعنية بالتعليم والتدريب والبحث العلمي، تشجيع الباحثين والمبتكرين العرب وربطهم بالشركات المتخصصة بهدف تحويل ابتكاراتهم إلى منتجات ومشروعات اقتصادية،و المساهمة في تعزيز دور القطاع الخاص في دعم وتشجيع وتمويل أنشطة البحث العلمي في الدول العربية، وفي الاستثمار في رأس المال المبادر، إلي جانب المساهمة في تطوير أدوات النشر العلمي العربية وتصنيع الوسائل والمستلزمات التعليمية وصناعة المحتوى الرقمي العربي، بالإضافة إلي عرض التجارب والخبرات العربية والعالمية الناجحة، وتمكين الدول والمؤسسات العربية من الاستفادة منها.
 
وفى كلمته في حفل الافتتاح ركز رئيس الأكاديمية على مشاريع وبرامج الأكاديمية المرتبطة بمحاور المؤتمر، حيث أوضح أن الأكاديمية من أول الجهات في العالم العربي التي أنشئت مرصدا لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وقياس مردود الأثر من الاستثمار في البحث العلمي وكذلك تقييم أداء مؤسسات البحث العلمي اعتماداً على المعايير الدولية وأن الأكاديمية شريك إقليمي ورئيسي في الدراسات ذات الصلة على المستوين الإقليمي والدولي وعن ربط البحث العلمي بالصناعة.

و أفاد صقر، أن الأكاديمية لديها رؤية واضحة وآليات تطبيق مبتكرة تتماشى مع إستراتجية الدولة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتي تركز على تهيئة بيئة مشجعة للبحث العلمي ونقل وتوطين وإنتاج التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلى ،وفى هذا الصدد ألقى الضوء على برامج القاهرة تبتكر ودعم مشروعات التخرج والحاضنات التكنولوجية والتحالفات التكنولوجية والشبكات والروابط العلمية ،وفى مجال الاستفادة من الطيور المهاجرة أفاد أن الأكاديمية منذ عشرات السنيين لديها برنامج للاستفادة من العلماء المصريين في المهجر وهو البرنامج الممول من الأمم المتحدة (توكتن) ؛ومن خلال هذا البرنامج تم استضافة المئات من علماء المهجر وربطهم بالجامعات والمراكز والمعاهد البحثية وتم إطلاق برنامج جديد تموله أكاديمية البحث العلمي تحت مسمى "جسور التنمية" لتمويل مشروعات مشتركة بين علماء الداخل والخارج وتم حاليًا تمويل 35 مشروع منهم مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب بتمويل 35 مليون جنيه وهناك خطة لزيادة التمويل والتوسع في هذا البرنامج والذي يعتبر بمثابة منصة وآلية قابلة للتنفيذ للاستفادة من الخبرات المهاجرة من خلال علماء الداخل وهم أساس وعمود البحث العلمي الرئيسي في مصر.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على