دول الساحل الافريقي تعقد قمة طارئة في واغادوغو بحضور المستشارة الالمانية

ما يقرب من ٥ سنوات فى كونا

الرباط - 2 - 5 (كونا) -- عقد قادة مجموعة دول الساحل الأفريقي الخمس قمة طارئة في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لبحث التهديدات الامنية التي تواجه المنطقة وتفعيل القوة العسكرية للمجموعة.وتعهدت ميركل خلال مشاركتها في القمة امس الاربعاء بتقديم دعم اوسع لدول المجموعة من اجل التصدي للتهديدات الارهابية التي تتعرض لها دول المنطقة لاسيما بوركينا فاسو التي اضحت مؤخرا "هدفا لهجمات ارهابية قاتلة" خلفت المئات من الضحايا.وأشارت إلى أنها ناقشت مع قادة دول الساحل الافريقي سبل تفعيل القوة المشتركة وتعزيز التعاون في مجال التنمية المستدامة وتوفير دعم للمتضررين من عمليات العنف والارهاب لاسيما فئات النساء والأطفال.وأكدت ميركل في تصريحات للصحفيين دعمها لدول المجموعة خاصة بوركينا فاسو وذلك لتعزيز قدراتها في المجال الامني لافتا الى رصد مساعدة مالية بنحو 10 ملايين دولار لهذا الغرض.كما دعت المستشارة الألمانية عقب لقائها مع رئيس بوركينيا فاسو روش كابوري المجتمع الدولي الى دعم هذه الدولة للتغلب على التحديات الأمنية والتنموية التي تواجهها.وناقشت القمة التهديدات الامنية التي تواجه المنطقة وتفعيل القوة العسكرية للمجموعة من أجل التصدي لهذه التهديدات فضلا عن بحث سبل توطيد التعاون التنموي وتعزيز الشراكة مع الاتحاد الاوربي ولاسيما مع ألمانيا.وتأتي القمة الطارئة في ظل تنامي التهديدات الأمنية بمنطقة الساحل الافريقي لاسيما دول مالي والنيجر وبوركينا فاسو التي تتعرض باستمرار الى هجمات من مجموعات متطرفة.وتعتبر ألمانيا شريكا استراتيجيا للمجموعة خاصة وأنها طرف فيما يعرف باسم (تحالف الساحل).وفي هذا السياق قدمت المانيا للمجموعة دعما لوجيستيا واخر ماليا بنحو 50 مليون دولار علاوة على دعم مباشر لجهود دول المجموعة.وتأسست مجموعة دول الساحل عام 2014 وتضم في عضويتها كلا من بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد لمواجهة التهديدات الامنية التي تواجه المنطقة والعمل على حشد التمويلات الخارجية واستقطاب الاستثمارات من اجل تحقيق التنمية. (النهاية)

م ر ي / ط م ا

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على