مرسيدس في حيرة.. من أين حصل زعيم كوريا الشمالية على سيارتها؟

ما يقرب من ٥ سنوات فى تيار

أثارت سيارة الليموزين المصفحة التي يستقلها زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون خلال لقاءاته الرسمية الجدل والتساؤلات حول كيفية حصول الزعيم الكوري الشمالي على السيارة على الرغم من العقوبات المفروضة على بلاده. كيف وصلت إليه؟
يبدو أن “قطار الزعيم” الخاص ليس وسيلة النقل الوحيدة المثيرة للجدل لدى زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون. فقد ظهر في عدة مناسبات رفيعة المستوى من ضمنها لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومؤخراً خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فلاديفوستوك في سيارة ليموزين مصفحة ألمانية الصنع تحمل علامة “دايملر” .
ومن جهتها تتساءل شركة “دايملر” عن كيفية حصول كيم يونغ أون على السيارة، نظراً لعدم وجود تعاملات تجارية مع بلاده. إذ يحظر بيع البضائع الفاخرة أو الكماليات، بما في ذلك سيارات الليموزين، بموجب عقوبات الأمم المتحدة التي تهدف إلى الضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن أسلحتها النووية. بحسب ما نشره موقع صحيفة الـ”التايمز” البريطاني.
ومع ذلك، كان بانتظار كيم سيارتان “مرسيدس مايباخ إس-600 بولمان غارد، ومرسيدس مايباخ إس-62″ في محطة فلاديفوستوك. ومن الأرجح أنه قد استخدم سيارة الـ”بولمان غارد” أيضاً في قممه مع ترامب في سنغافورة في حزيران العام الماضي وفي هانوي في شباط.
وقالت سيلك موكرت المتحدثة باسم “دايملر” في رد على تقرير “أسوشيتد برس” حول سيارات الليموزين “ليس لدينا أي فكرة على الإطلاق عن كيفية وصول تلك السيارات إلى كوريا الشمالية”. وأضافت: “ليس لدى شركتنا أي اتصالات تجارية مع كوريا الشمالية منذ أكثر من 15 عاماً، بالتوافق مع حظر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية”. وأوضحت أن الشركة تقوم بعملية مراقبة شاملة لمنع وصول سياراتها لكوريا الشمالية أو أي من سفاراتها حول العالم، غير أن بيع السيارات عبر طرف ثالث يكون خارجاً عن سيطرة الشركة وليس ضمن مسؤوليتها. وفقاً لموقع “تاغيس شاو” الألماني. ويشير هذا الأمر إلى مدى هشاشة العقوبات المفروضة على كيم يونغ أون وسهولة اختراقها.

شارك الخبر على