من الأشهر اليوم؟

علمت صحيفة مستقلة   من مصدر خاص في اللجنة الاعلامية للمرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني أن خلافات قوية تنشب بين أعضاء اللجنة. وأضاف المصدر أن كل طرف من اللجنة يحاول شد الاهتمام إلى جانبه، ويريد أن يبرز من خلال هذه اللجنة الملفتة للمرشح الاقوى،  إلى جانب استبعاد اللجنة لإعلاميين كبار معروفين في الساحة، حيث ركزت في اختيارها  فقط؛ على بعض الوجوه المتخصصة في المدح والعيب فقط، ولا صلة لهم بالاعلام والسياسة. وحسب بعض المراقبين للساحة السياسية فإنه كان من الأولى بالمرشح ولد الشيخ محمد أحمد أن يختار إعلاميين أكفاء من بين الموجودين في الاعلام العمومي والخصوصي، ويلغي هذه اللجنة التي لا تتناسب مع مكانته وطموحه، والتي كان اختيارها غير موفق، وأن يتدارك الموقف قبل فوت الأوان. وذكر المصدر أن بعض أعضاء اللجنة لاتربطهم علاقة بالاعلام وإنما يملكون فقط وجودا في مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن من بينها شخصيات عرفت بعيبها وانتقادها لولد عبد العزيز منذ فترة قريبة، وأخرى عرفت بانتقاد ولد الغزواني نفسه، و شخصيات من عهد ولد الطايع، وأخرى لها علاقة بشخصيات ضد النظام في الخارج، كما من بين أعضائها شخصيات معروفة بتطرفها وعنصريتها، رغم أن من بين أعضاء اللجنة شخصيات إعلامية كبيرة لها مكانتها في الساحة، لكنها ليست في مكان القرار ولا تملك الكلمة الأخيرة وإنما يتم توجيهها من طرف آخر لا تجمعه صلة بالاعلام. وحسب مصدرنا فإن المرشح غير راض عن عمل اللجنة وسمعتها، ويعتزم إجراء تغييرات جديدة لتنقيتها من أدعياء الاعلام ، والعاجزين عن أداء مهمتهم على الوجه المطلوب، بعد أن أصبح عملها أقرب إلى ضرر الرجل من نفعه.   اتلانتيك ميديا