من الأشهر اليوم؟

١-بماذا أنت منشغل الآن؟أكيد منشغل بنص مسرحي جديد أحاول أن أجد له شكلا آخر للكتابه ،لأن موضوعته غاية في الواقعية وغاية بالفنطازيا في ذات الوقت لأن حياتنا يختلط فيها الواقع بالخيال بشكل لايصدق.٢- ماهو آخر عمل لك؟وماذا تخطط للمستقبل؟آخر أعمالي هو مسرحية ساعة السوده لمخرجها سنان العزاوي وهو نص يمتزج فيه الواقعي بالاسطوري وهو سرد ليوميات آدم وحواء خلال سقوطهما من السماء وطردهما من الجنة بالاضافه الى الاحتفاء بإصداري الأخير شرف العائلة وهي مجموعة مسرحيات من إصدار دار الشوون الثقافية لهذا العام .٣- هل أنت راضٍ عمّا قدمته؟لابالتاكيد وهذا الشعور يعطينا الدافع على التجدد والتغيير، فالقلق والشعور بعدم الاكتمال حالة صحية لديمومة المشروع الإبداعي .٤- لو عاد بك الزمن أي مجال ستختار؟لو عاد الزمن بي الى الوراء لاخترت أن أكون صانعا ومحركا للدمى وخاصة الدمى الخيطية لأني أجد في هذا الفن متنفسي مع عوالم أشكلها كيفما أشاء وهي في الحقيقة من تشكّلني ولست أنا .أضف الى ذلك ستكون أنت الممثل الوحيد فيها وليس هي .٥- ما هو التغيير الذي تتمناه في العراق؟أتمنى أن نعود الى الوراء حيث الملكية لأنها طرحت لنا نموذجاً مهماً في التحضر يقتدى به أما الآن فنفتقر إلى النموذج الاجتماعي والسياسي .٦-كتاب تعود اليه دائما؟ صديق تتذكره دائما؟ أغنية ترددها؟دائما يسعدني أن أعود الى كتاب التاريخ الادبي للعرب وهو كتاب جميل أجد فيه سلوتي وذاتي وعزائي أحيانا ودائما أتذكر خالي صادق رحمه الله فهو أعز أصدقائي الذين فقدتهم .أما الاغنية التي أرددها دائما فهي أغنية سلو قلبي لأم كلثوم .٧- شخصية من الماضي تتمنى اللقاء بها اليوم.أتمنى لقاء علي ابن أبي طالب لأنظر في عينيه وماتختزنانه من أسرار، فهو سرّ التاريخ الغامض.٨- ماذا تشاهد اليوم؟كثيراً ما أشاهد نفسي مستغرباً في كل مرة وأتفاجأ بها ،هل أنا هذا حقاً أم بوسعي أن أكون غيره وهل يتسع الوقت لذلك ؟!٩-أي كتاب تقرأ الآن؟أقراً كتاب نهايات مابعد الحداثه لأماني أبو رحمة وهو كتاب مذهل ومهم .١٠- أمنية لم تحققها حتى الآن؟أن أكون غير ما أنا أكونه الآن.
بورتريه
مثال غازي كاتب مسرحي صدرت له ستة كتب مسرحية  تولد بغداد 1967. شاركت مسرحياته  في أغلب المهرجانات المسرحية دكتوراه مسرح ، بكالوريوس إدارة واقتصاد ..مدير منتدى المسرح ومدير الفرقة الوطنية سابقاً.