وقفة مع..حسين السلمان أنا سعيد بعملي المسرحي والسينمائي
أكثر من ٦ سنوات فى المدى
بماذا منشغل الآن؟الانشغالات كثيرة يمكن حصرها بكتابة سيناريو (مولير أو إنه سامي) إسقاطاً على حياة الفنان الكبير سامي عبد الحميد وزوجته الفنانة فوزية عارف حيث استخدم أسلوب اللقطة الثابتة. ماهو آخر عمل لك؟وماذا تخطط للمستقبل؟فيلمي الروائي القصير (حلم افتراضي) الذي استخدمت فيه اسلوب الواقعية السحرية ..وهو أكثر أفلامي عرضاً في العديد من المهرجانات وأثار الكثير من النقاشات.. هل أنت راضٍ عمّا قدمته؟- أيعقل أنني أطير بلا جناحين..أنا راض حينما أذهب الى القبر فارغاً.. فأنا لم أزل في الطريق إلى ذلك.. لو عاد بك الزمن أي مجال ستختار؟- هو ذات الاختيار وهو ذات التوجه .فأنا سعيد بهذه السياحة الكبيرة في واحات الجمال ..في واحة المسرح ، في واحة السينما، في واحة القصة . ما هو التغيير الذي تتمناه في العراق؟أن تسقط وتنصهر وتذوب نهائياً كل الأحزاب الدينية والقومية ..أحلم بوطن بعراق يتنفس ترابه الحقيقي وليس تابعاً ذليلاً.. كتاب تعود إليه دائما؟ صديق تتذكره دائما؟ أغنية ترددها؟النحت في الزمن لتاركوفسكي... الشاعر الراحل عزيز السماوي.. كلبك صخر جلمود .. شخصية من الماضي تتمنى اللقاء بها اليوم.السياب ليصحح الكثير من الأخطاء في الشعر العراقي4 ماذا تشاهد اليوم؟الفيلم الفرنسي المثير الصدأ والعظام إخراج جاك أوديار للمرة الثانية . أي كتاب تقرأ الآن؟مزرعة الحيوانات لجورج أورويل أمنية لم تحققها حتى الآن؟أن أموت ذبحا / شنقا / غرقا..احتجاجا على وضد الإسلام السياسي الذي دمر العالم بأسره.
بورتريه
مخرج وكاتب سيناريو كتب وأخرج مجموعة أفلام وثائقية للمؤسسة العامة للثقافة الفلاحية في السبعينيات ، منها(الفلاح اليوم) و( انتفاضات) و( أصوات أمية) • أول فليم سينمائي كتبه وأخرجه بعنوان الجدار عام 1973 وحصل على جائزة أفضل فيلم روائي قصير.• شارك بفيلمين في مهرجان أفلام وبرامج فلسطين1973و1974 هما(الجدار)و(المنديل).• ماجستير في الإخراج السينمائي والتلفزيوني من جمهورية بلغاريا الشعبية عام 1987 .• قدمت مسرحياته منذ أواخر الستينيات على المسارح العراقية مثل مسرحيات / موت الظهيرة ، مقطوع الذراع ، جذور الماء ، ندوة عصافير . وغيرها .. • شغل منصب معاون فني في معهد الفنون الجميلة – بغداد 2004 • رئيس وعضو لجان تحكيم العديد من المهرجانات السينمائية والفنية والثقافية.