من الأشهر اليوم؟

أربيل / زيد أوستصوير : محمود رؤوف
عبّر مشاركون في معرض أربيل الدولي للكتاب عن إعجابهم بالجلسات والندوات التي أقيميت ضمن البرنامج الثقافي لمعرض أربيل الدولي للكتاب . (محمد هادي ) مدير دار (الرافدين) بيّن أن الفعاليات الثقافية والأنشطة المعرفية التي تقام على هامش معرض أربيل للكتاب ميّزته عن بقية المعارض التي تقام في الوطن العربي وأعطت دافعاً للزائرين إلى الحضور والتواجد لساعات عديدة مما انعكس إيجابا على حجم المبيعات ، الدار العراقية التي تشترك في المعرض للمرة الخامسة على التوالي تواجدت في هذه الدورة بـ 800 عنوان أدبي وفلسفي إضافة الى الإصدارات التاريخية أكدت ان الدورة الحالية حققت نجاحا كبيرا برغم الازمات التي تشهدها المنطقة لاسيما العراق منها . فيما قال (محمد سعيد) مسؤول جناح منشورات (بداية) المصرية في ثامن مشاركة لهم إن الوضع العام الذي يعيشه الشباب في العالم العربي جعلنا نفكر جديا في إيجاد مخارج فكرية لتنمية قدراته وزيادة الوعي على مستوى الافراد والمجتمعات مما جعلنا نحرص على توفير إصدارات تستهدف فئة الشباب وما دونهم في التنمية البشرية . مشيرا: الى ترجمة الكثير من العناوين الاجنبية لزيادة الرصيد المعرفي للشباب العربي والعراقي على وجه الخصوص . بداية نرى ان الدورة الحالية لمعرض الكتاب كانت الاكثر نجاحا بعد ان حرصت الادارة على توفير كل سبل النجاح ومنها الجانب التنظيمي فضلا عن زيادة التعاون (اللوجستي) بين دور النشر أو زبائن المعرض.للمرة العاشرة تتواجد دار (هاشيت انطوان _ نوفل) اللبنانية في معرض اربيل الدولي للكتاب بجناح ضم اكثر من الف عنوان متنوعة التوجهات لتلبي احتياجات القارئ العراقي في المجال المعرفي والثقافي .مسؤول جناح الدار الذي يرى ان المشاركات السابقة للمؤسسة في العراق اسهمت في إيجاد زبائن ينتظرون قدومنا الى اربيل من أجل اقتناء احتياجاتهم المعرفية ، وعن انطباع المؤسسة اللبنانية عن هذه الدورة يرى مدير جناح الدار ان إحدى مقومات نجاح دورات المعرض منذ انطلاق دورته الاولى هي اخذ ملاحظات الناشرين بعين الاعتبار التي اسهمت في خلق بيئة للتفاهم بيننا كناشرين وبين ادارة المعارض اسهمت في تطوير عملية التنظيم التي تسير في خط بياني متصاعدي انعكس بالإيجاب على نجاح الدورات المتعاقبة من ناحية التنظيم والزيارة. كذلك الاقبال على اقتناء الاصدارات المعرفية المختلفة .