متى علم السبب بطل العجب.. ما هي لجان الاختصاصيين التي طالبت الوزيرة مي شدياق بتفويضها التوظيف فيها؟

حوالي ٥ سنوات فى تيار

عاد ملف التوظيف العشوائي الى الواجهة ، هذه المرة من باب البند التاسع على جدول اعمال مجلس الوزراء بالامس والذي يتمحور حول طلب وزيرة التنمية الادارية مي شدياق تفويضها تأليف لجان عمل من الاختصاصيين ...فما هي هذه اللجان وما مبررات الرفض ؟ ما حصل ليس نكاية سياسية من التيار بالقوات تقول مصادر مطلعة لل او تي في ، وتشرح بان وزارة الدولة لشؤون التنمية الادارية متخمة اصلا بالمستشارين المعينين من قبل ال undp مع اكثر من علامة استفهام حول انتاجيتهم ولا حاجة ابدا لتوظيفات جديدة. اما التذرع بان كل اسلاف الوزيرة مي شدياق قاموا بالامر نفسه فليس بمحله، فاليوم بتنا اولا في مرحلة تقشفية وثانيا لان دور وزارة التنمية الادارية اصلاحي بامتياز وبالتالي على الوزيرة المعنية ان تنتهج خطا جديدا لا ان تشكل استمرارية لنهج سابق من الهدر والفساد هو الذي اوصل البلاد الى ما وصلت اليه اليوم. اما اذا كان هناك حاجة فعلية لهؤلاء الاختصاصيين فلم لا يتم الاستعانة مثلا بفائض موظي القطاع العام وتُجرى مناقلات من ادارة الى اخرى بدل ادخال عناصر جديدة الى هذا القطاع الذي يعاني اصلا من التضخم؟ هذا من حيث الشكل اما في المضمون فعدة اسئلة تطرح حول هذه اللجان وعملها : فلا اعلان حول الوظائف المطلوبة لتأمين تكافؤ فرص بين اللبنانيين بل الانتقاء هو شبه سري ، كما ان اللجان تشكل من دون اي معيار او الية ومن دون موافقة مجلس الخدمة المدنية والاهم من دون اتباع اي سلسلة لتحديد البدلات والرواتب التي عادة ما تكون جدا مرتفعة . ولان شدياق بالامس لم تكن تملك اي تفاصيل حول العدد المطلوب وطبيعة الوظيفة ومدة العمل المتوقعة فكان من الطبيعي ان تجابه بالرفض ، لا لاسباب الكيدية السياسية كما تقول بل ببساطة لغياب الشفافية. المصادر تشرح ان وزارة الدولة لشؤون التنمية الادارية تحصل على تمويل خارجي من الاتحاد الاوروبي وال undp وبالتالي امامها خيارات للاستعانة باختصاصيين من دون تكبيد الدولة مصاريف اضافية.علماً ان اكثر من سؤال يطرح حول هذا التمويل ومن يراقبه وكيف يصرف اصلا. ازاء كا ما سبق يتبين ان هدف شدياق هو التوظيف السياسي تؤكد المصادر ، وهذه ليست المحاولة الاولى لها ، فعند تقديمها الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد الى مجلس الوزراء لحظت ايضاً خلق لجان لتوظيف اشخاص مهمتهم متابعة تطبيق هذه الاستراتيجية فيا للعجب ان تطلب القوات توظيفات اليوم وهي بالامس رفعت الصوت ضد التوظيفات العشوائية...
ولكن متى علم السبب بطل العجب تتابع المصادر التي تكشف لل او تي في ان احد الاسماء المطروحة لمنصب مسؤول التواصل مع لاامم المتحدة لم يكن الا شقيقة مسؤولة حزبية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على