من الأشهر اليوم؟

اتسم أداؤه بالبساطة وعدم التكلف فبرع في أداء الأدولار الهزلية اللاذغة للمجتمع، هو الفنان أحمد راتب الذي غادر عالمنا صباح اليوم الأربعاء، عقب إصابته بأزمة قلبية.
ويرصد "التحرير-لايف" أبرز المعلومات التى لا يعرفها الكثيرون عن الفنان الراحل في التقرير التالي:

- وُلد راتب في 23 يناير عام 1949م بحي السيدة زينب بالقاهرة، وبدأ التمثيل منذ أن كان طالبًا في المدرسة، وبعد التحاقه بكلية الهندسة، انضم لفريق التمثيل في الكلية، لكنه لم يكمل الدراسة بها، وفضل الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية والتي حصل منها على درجة البكالوريوس.

-  تزوج "راتب" من ابنة خاله عام 1978م وأنجب منها 3 بنات "لمياء ولبنى ولميس".

- بدأ مشواره الفني الحقيقي من خلال التليفزيون في مسلسلات "فجر، بلاد الغربة، الأبطال، رأفت الهجان، اللص والكتاب، الجماعة، الداعية، أستاذ ورئيس قسم"، وبرع في دور "السحت بيه" بمسلسل "المال والبنون" الشهير.

- خلق لنفسة قاعدة جماهيرية كبيرة من خلال أفلام "فاصل ونعود، محترم إلا ربع، زهايمر، ولاد البلد، عسل أسود، عزبة آدم، بدون رقابة، المش مهندس حسن، رامي الاعتصامي، بوشكاش، كابتن هيما، الأوله في الغرام، مطب صناعي، واحد من الناس، طيور الظلام، بخيت وعديله، الإرهابي، المنسي".

- نال الفنان "أحمد راتب" جائزة مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن مسلسل أم كلثوم، وشارك فى أعمال الفنان عادل إمام، واستطاع أن يؤدى أدواراً جيدة.

- تداول العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورًا  للفنان أحمد راتب وهو يرتدي ملابسًا رأها الكثيرون غريبة وغير معتادة، حيث أثارت الصور جدلا كبيرا، واعتقدوا أن الصور حقيقية، وأنه خرج إلى الشارع بهذه الملابس بالعمد، إلا أن الفنان خرج لاحقاً لينفي تعمّده الخروج بهذا الشكل، وأنها من كواليس عمل فني.

- خرج الفنان أحمد راتب عن مشاعره مع الإعلامية والممثلة ريهام سعيد، بعدما نجحت في استفزازه في الحلقة الرابعة من برنامجها للمقالب في شهر رمضان "قلبك أبيض"، بعدما قللت من أداءه، ووجهت له عبارات استفزازية مثل: "إنت مش عادل إمام.. إنت مش الزعيم"، ورد راتب عليها: "إنتي أصغر من إنك تتكلمي عن أدائي"، وأضاف: "العربجي بيشتم الباشا، إجري العبي بعيد.. على جزمتي".

- أكد الراحل "أحمد راتب"، أن الرئيس الأسبق حسني مبارك لا غبار عليه في العشر سنين الأولى من الحكم، خلال لقاءة في برنامج بوضوح الذي يذاع على فضائية الحياة ويقدمه الإعلامي "عمرو الليثي"، قائلًا: "أيدت 25 يناير لحظة سقوط النظام لأن النظام كان يتوجب إسقاطه، لكني اكتشفت بعد ذلك خطأ الثورة".