قبل رحيله..بان كي مون يعترف بفشله

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إننا "فشلنا جميعا وخذلنا شعب سوريا"، وإن مجلس الأمن لم يمارس المسؤولية الأولى الواقعة على عاتقه فيما يخص صون السلم والأمن الدوليين، مشيرا إلى أن هذا الفشل يدعونا إلى ألا نألوا أي جهد من أجل الإعراب عن تضامنا مع سكان مدينة حلب في هذه المرحلة.

وأضاف مون، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن حول حلب، "لابد ألا نألوا جهدا من أجل وقف هذه المذبحة"، داعيا كل الأطراف السورية للالتزام في إطار القانون الدولي الإنساني من أجل إعطائه الأولوية لمرور المدنيين بشكل آمن من شرق حلب؛ بالإضافة إلى كفالة المحتجزين ومعاملتهم بشكل إنساني يتفق مع القانون الدولي.

وتابع أن "المبعوث الخاص لسوريا حذر مرارا وتكرارا في الشهور السبعة الماضية بأن شرق حلب قد يدمر بحلول نهاية هذا العام إذا لم تتخذ التدابير العاجلة لمعالجة هذا الأمر".

وطالب الأمين العام، السلطات السورية وحلفاءها "روسيا وإيران" إلى احترام الالتزامات الواقعة على عاتقها في ظل القانون الدولي الإنساني، والسماح بشكل عاجل للمدنيين المتبقيين في المدنية من الفرار منها وتيسير وصول المساعدات الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني وتقديم المساعدة الهامة، واحترام حقوق الإنسان العالمية.

ونبه الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابي استغل انشغال النظام السوري وحلفائه في حلب من أجل القيام بهجمة في مدينة تدمر.

وشدد بان كي مون على أن الحل العسكري لن يحل ذلك ولن يؤدى إلى القضاء على أيدولوجيا "داعش"، ولن يتم كل هذا النجاح إلا عند تحرير الموصل والرقة.

وأضاف أنه "آن الأوان للعمل ودفع الآخرين للعمل، ولابد أن تمثل حلب نهاية السعي لتحقيق انتصار عسكري وليس بداية حملة عسكرية واسعة النطاق في هذه الدولة التي تم العصف بها جراء 5 أعوام من الحرب".

وأشار الأمين العام، في ختام كلمته، إلى أن المعركة الحالية في حلب لابد أن يعقبها إنهاء العنف من كافة الأطراف وتقديم المساعدة الإنسانية بدون أي عراقيل عن طريق العمل الحقيقي وبدون أي شروط مسبقة بشأن الآليات السياسية التي لدينا بالفعل بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2254.

 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على