الإبادة الجماعية الإيزيدية نموذجاً

حوالي ٥ سنوات فى المدى

أربيل / المدى
عن المأساة التي تعرض له الإيزيدين أقيمت جلسة بعنوان (الإبادة الجماعية : الإيزيدية نموذجاً) ضمن فعاليات معرض أربيل الدولي للكتاب تحدث فيها الناشط في حقوق الانسان والأقليات بصورة عامة والإيزيدية بصورة خاصة حسو هورمي قدم الجلسة الكاتب مازن لطيف الذي أشار الى ما تعرضت له المكونات العراقية إنْ كان في الفترات الماضية أو فترة ما بعد سقوط النظام، لافتاً الى حجم المأساة التي تعرض له الإيزيدين من قبل تنظيم داعش الإرهابي. متوجهاً بالسؤال للمحاضر متى ظهر مصطلح الإبادة ؟ و بيّن أن ظهور مصطلح الإبادة الجماعية لم يكن موجوداً قبل عام ١٩٤٤ والتي تعنى قتل مجموعة من الناس وتعتبر من أكبر الجرائم في التاريخ البشري وتسمى جريمة الجرائم. موضحاً أن هناك أكثر من صور لهذه الجريمة ، الصورة الاولى قتل أفراد من الجماعة، الصورة الثانية إلحاق ضرر جسدي أو عقلي لجماعة، الثالثة إرضاخ الجماعة بصورة قسرية بهدف إهلاكها، الرابعة منع الإنجاب داخل الجماعة، الخامسة نقل الأطفال من أحضان أهاليهم، مشدداً إن تطابقت أي صورة من هذه الصور مع الواقع فتعتبر إبادة جماعية وجميع هذه الصور تعرّض لها الايزيديون. وأضاف هورمي في البداية يجب ان نتفق على اسم الجريمة . . جريمة الإبادة الجماعية لتحقق الصور الخمس فيها حسب جميع القوانين الدولية ، أول قرار ٢١/ ٢٠١٧ صدر من مجلس الأمن وهو مهم جداً وعلى غراره شكلت لجنة لجميع الأدلة والتحقق وحفظها وإن عملها يكون تحت الولاية الوطنية العراقية برئاسة كريم أسعد خان وهو سارٍ لمدة سنتين ويمكن أن يُمدد . موضحاً: هناك ٩ دول اعترفوا بالإبادة الجماعية في مجلس الأمن ومنهم دول عظمى . مبدياً أسفه لأنه لا يوجد أي بوادر فعلية من قبل الحكومة العراقية على أرض الواقع رغم اعترافها بالجريمة منوهاً: ان العراق حتى اليوم ليس عضواً ولا متجاوباً مع المحكمة الجنائية الدولية لماذا هذا الخوف ؟.وأضاف هورمي: العراق وافق على اللجنة الدولية لتعمل على المقابر الجماعية وجمع الأدلة وهذا بادرة خير، متابعاً: الشي الجيد أن هناك مكتباً في كوردستان لانقاذ المختطفات من داعش وهو متصل مباشرة برئيس وزراء الإقليم نجيرفان بارزاني . مشيراً هناك احصائيات تنشر باستمرار وآخرها الذي نشر قبل أيام عدد الذين تم اختطافهم ٦٤١٧ شخصاً الإناث ٣٥٤٨، الذكور ٢٨٦٨، الناجون ٣٤٢٥، الباقون في داعش حتى هذه اللحظة ٢٩٩٢ شخصاً، الإناث ١٣٧٩الذكور ١٦١٦، وأغلبهم صغار السن بالأمس تم إنقاذ 3 أشخاص والبحث مستمر وعمل المكتب مازال جارياً.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على