قادة أفريقيا يتوجهون إلى جامبيا للضغط على رئيسها للتخلي عن السلطة

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

 بدأ قادة دول غرب أفريقيا، الثلاثاء 13 ديسمبر، التوافد إلى جامبيا لمحاولة إقناع رئيسها يحيى جامع بالتخلي عن السلطة بعد خسارته الانتخابات هذا الشهر.

وكان جامع الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 1994 واكتسب سمعة على مر السنين كزعيم قمعي قد اعترف بالهزيمة أمام منافسه أداما بارو في الانتخابات في الأول من ديسمبر كانون الأول مما أثار احتفالات صاخبة في أرجاء البلاد.

إلا أن جامع غيّر موقفه بعد أسبوع مشيرا إلى مخالفات في النتائج الرسمية التي عدلت ليصبح هامش الفوز أقل من 20 ألف صوت لصالح بارو.

وأثار تغيير جامع لموقفه انتقادات من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) والاتحاد الأفريقي الذي يتخذ عادة موقفا أقل خشونة.

ويقول دبلوماسيون في المنطقة انه إذا كان جامع يسعى إلى التعلق بالسلطة بعد فشل المفاوضات فان جيرانه قد ينظرون في خيار إزاحته بالقوة.

وقال مارسيل دي سوزا رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لراديو فرانس انترنشونال يوم الاثنين إن إرسال جنود إلى جامبيا يبدو "حلا ممكن تصوره."

وقال بيان صادر من مكتب إيلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا الحائزة على جائزة نوبل للسلام ورئيسة إيكواس انها ستترأس وفدا إلى جامبيا.

وانطلق الرئيس النيجيري محمد بخاري والممثل الخاص للأمم المتحدة في غرب أفريقيا محمد بن شمباس في وقت مبكر إلى جامبيا، الثلاثاء  13 ديسمبر، وفق ما قال دبلوماسيون وشهود.

كما وصل جون ماهاما رئيس غانا الذي خسر الانتخابات في الأسبوع الماضي واعترف بالهزيمة إلى جامبيا ومن المتوقع أن ينضم إلى المجموعة رئيس سيراليون إرنست باي كوروما.

ويغيب عن وفد الثلاثاء السنغال المجاورة التي تحد جامبيا من جميع الجهات ولديها تاريخ من العلاقات السيئة مع بانجول.

وقال شهود أن الهدوء ساد شوارع بانجول اليوم الثلاثاء وسط حضور أمني كثيف.

وأحاط الأمن المشدد بالفندق الذي من المقرر أن يلتقي فيه الوفد ببارو في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.

وأعلن بارو انه سيبطل إعلان جامع لدولة جامبيا كدولة إسلامية.

شارك الخبر على