الجمعة السادسة.. آلاف الجزائريين يتظاهرون وسط العاصمة

حوالي ٥ سنوات فى البلاد

احتشد آلاف الجزائريين بساحة البريد المركزي بقلب الجزائر العاصمة، اليوم الجمعة، ومنهم من قضى الليلة بالمكان، للمشاركة في الجمعة السادسة من الحراك المطالب بالتغيير السياسي والرافض لبقاء بوتفليقة ومن حوله في سدة الحكم.

وتأخذ جمعة اليوم طابعا خاصا بعد تصريحات الفريق أحمد قايد صالح المنادية بتفعيل المادة 102 التي تنظم حالة شغور منصب رئيس الجمهوية .

واللافت في مظاهرات اليوم هو الحضور القوي لمعطوبي الجيش بساحة البريد المركزي.

وكان الجيش قد قدم مقترحاً بتفعيل المادة 102 من الدستور، ما يعني شغور منصب الرئيس.

وقالت الإذاعة الجزائرية، الخميس، إن المجلس الدستوري لم يعقد أي اجتماعات حتى الآن للبت في مصير الرئيس.

وحظيت دعوة رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، بدعم حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم واتحاد العمال الرئيسي وتجمع أمل الجزائر، أحد الأحزاب المنضوية تحت الائتلاف الرئاسي.

مظاهرات الجزائر

وبحسب بيان تجمع أمل الجزائر، فإن تطبيق هذه المادة يمكن أن يشكل مساحة من الحل، إلا أنه اشترط أن يحدث توافق بشأنها بين مختلف مؤسسات الدولة والطبقة السياسية والحراك الشعبي، إلى جانب تشكيل حكومة توافق قبل تطبيقها.

ويتعين أن يُقر مجلسا البرلمان بأغلبية الثلثين أي قرار يصدره المجلس الدستوري بشأن مستقبل بوتفليقة.

وبموجب الدستور، سيصبح رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، رئيساً مؤقتاً للبلاد لمدة لا تقل عن 45 يوماً بعد رحيل بوتفليقة.

شارك الخبر على