القصة الكاملة للإرهابين الإخوان مرتكبى مذبحة الكنيسة البطرسية

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

 

الإرهابي نفذ العملية بمساعدة صديقه وزوجته و٢ أخرين والبحث جار عن هاربين

 

كشفت مصادر أمنية ان المتهم الرئيسى فى حادث التفجير الانتحارى بالكنيسة البطرسية والمدعو محمود شفيق محمد مصطفى 22 سنة والملقب بالاسم الحركى «ابو دجانة الكنانى» هو أحد عناصر ولاية سيناء «الارهابية» وأنه نفذ العملية مع صديقه وزوجته اللذين تم القبض عليهما والعثور على حزامين ناسفين بحوزتهما.

وكشف المصدر عن أن تحديد شخصية المتهم الرئيسى فى الحادث تم بعد العثور على اشلاء متهتكة بين اشلاء الضحايا تم تجميعها بمشرحة زينهم وهى عبارة عن وجه وبقايا ارجل تم تجميعها بمعرفة خبراء الطب الشرعى والأدلة الجنائية وتحديد معالمها بدقة والرجوع إلى مطابقتها على جهاز الأمن العام كما تم التعرف عليه بعد تحديد اسمه حيث تم التوصل لشقيقه وتم ضبطه واجراء تحليل الـ DNA له واتضح  مطابقتها للمتهم الارهابى. كما تعرف على المتهم من بقاياه بمعرفة أحد المصادر المتعاونة مع اجهزة الامن.

وصرح مصدر أمنى رفيع المستوى بأن الإنتحارى «محمود شفيق»  ينتمى لعائلة إخوانية بالفيوم وأنه تم تجنيده من قبل الكوادر الإخوانية بالمركز التابع له وهو سنورس وتم تدريبه فى صحراء الفيوم وشمال سيناء وقام بتنفيذ العملية مع صديقه وزوجته وهى التى تم القبض عليها وزوجها صديقه المتهم الرئيسى وجار مناقشتهما وتدعى « علا حسين محمد 31 سنة بمساكن السويسرى بمدينة نصر وبحوزتها حزامان ناسفان.. وأضاف المصدر الأمنى بأن المتهم كان يتنقل بين كرداسة والفيوم وأكتوبر وزايد .. وتم تجميع أشلاء جثته من على الحوائط والمقاعد داخل الكنيسة.. كما تم التأكد من هويته بعد مطابقة الـDNA.. ويقوم فريق البحث المكلف من اللواء مجدى عبد الغفار بعملية مداهمات واسعة فى جميع المناطق المشتبه فيها بإختباء باقى عناصر الخلية لسرعة ضبطها خلال ساعات حيث تم تشكيل أكثر من فريق بحث بإشراف جهازى الأمن الوطنى والأمن العام وبالاشتراك مع مباحث القاهرة.. وكشف المصدر أن المتهم هرب إلى سيناء منذ عامين وانضم إلى ما يطلقون على أنفسهم ولاية سيناء واعتنق الفكر التكفيرى ونفذ على إثرها العملية الإرهابية بالكنيسة البطرسية.. والمتهم قد سبق الحكم عليه بالسجن عامين فى القضية رقم 42709 لسنة 2014 جنح مستأنف الفيوم وهو من قرية سنهور بمركز سنورس الفيوم وهارب من منزله.

وأكد المصدر على أن جهات أمنية من قطاع الأمن الوطنى والأمن العام، حددوا هوية متهمين هاربين عناصر فى الخلية الإرهابية التى رصدت الكنيسة وتعاونت فى المخطط وتجهيز المتفجرات وتحاول ضبطهم فى أسرع وقت وأن هناك 4 متهمين تم ضبطهم من أعضاء الخلية فى ساعة مبكرة من صباح أمس من بينهم السيدة.

من جهة أخرى تقوم الجهات المختصة بإشراف اللواء محمود شعراوى مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطنى واللواء جمال عبد البارى مساعد الوزير لقطاع مصلحة الأمن العام والنيابات المختصة بالتحقيقات اللازمة وعمل فرق بحث بمشاركة أمن القاهرة فى جميع المناطق المشتبه فى تواجد باقى المتهمين فيها .. حيث تبين إنتماء الإرهابى وباقى المتهمين لخلية ولاية سيناء الإرهابية ..كما تم تشكيل عدد من فرق البحث الجنائى لكشف جميع التفاصيل الخاصة بالمتهم الرئيسى وكيفية دخول الكنيسة والمشاركين معه فى العملية من خلال تفريغ الكاميرات وشهود العيان.. كما كشف المصادر الأمنية عن التوصل لمعلومات قيمة عقب  تفريغ  كاميرات المراقبة الموجودة فى مبنى الكنيسة والمحلات المواجهة لها.. وأن عناصر التنظيم الإرهابى قاموا برصد الكنيسة من خلال عناصر تتردد عليها ولا يشتبه فيها حيث قاموا بدراسة مكان الانفجار جيدا.. وقام فريق البحث بالوصول إلى هوية المتهم الرئيسى من خلال جثته والتعرف عليه ويقوم الان فريق البحث بتتبع باقى المتهمين لسرعة القبض عليهم.

واكدت مصادر  ان المتهم هارب من حكم حبس عامين فى القضية 42709 لسنة 2014 ومطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية 2590 لسنة 2014 بتهمة إحراز سلاح آلى وقنبلة حيث أمرت النيابة بحبسه وأخلى سبيله بعدها على ذمة القضية.. واضافت المصادر ان المتهم كان مشارك فى اعتصام رابعة العدوية.

شارك الخبر على