الداخلية الخلية الإرهابية منفذة تفجير الكنيسة البطرسية تم تدريبها بقطر

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

 

قالت وزارة الداخلية في بيان لها أنه فور وقوع حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، تم تشكيل فريق بحث متخصص من مختلف أجهزة الوزارة ووضع تصور للأبعاد المختلفة للحادث وطبيعة مسرح الجريمة ونتائج الفحص التقني للوصول للجناة.

وتركزت خطة البحث عن العناصر الإرهابية الهاربة ومعاونيهم من المتشددين فكرياً وفقاً لقواعد المعلومات المتوفرة وباستخدام الوسائل الفنية الحديثة للتحقق من المشتبه فيهم.

وأسفرت نتائج البحث عن نجاح جهاز الأمن الوطني في التوصل لمعلومات تفيد باعتناق المتهم مهاب مصطفى السيد قاسم واسمه الحركى / الدكتور، 30 سنة، ويقيم 7 شارع محمد زهران بالزيتون ويعمل طبيب، للأفكار التكفيرية للإخوانى المعدم/ سيد قطب وارتباطه في مرحلة لاحقه ببعض معتنقي مفاهيم ما يسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس، حيث تبين من التحريات أن المتهم

سافر إلى دولة قطر خلال عام 2015 وأرتبط بشكل قوي مع بعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة الذين تمكنوا من احتوائه وإقناعه بالعمل بمخططاتهم الإرهابية وإعادته  للبلاد لتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالي ولوجيستى كامل من الجماعة في إطار زعزعة استقرار البلاد وإثارة الفتن وشق الصف الوطني.

 

وتبين أنه عقب عودته للبلاد أضطلع وفق التكليفات الصادرة إليه بالتردد على محافظة شمال سيناء وتواصله مع بعض الكوادر الإرهابية الهاربة هناك حيث قاموا بتنظيم دورات تدريبية له على استخدام السلاح وتصنيع العبوات التفجيرية لفترة أعقبها عودته لمحل إقامته.

 

وأوضح الداخلية أن المتهم تم تكليفه عقب مقتل القيادي الإخواني محمد محمد كمال، بالبدء في الإعداد والتخطيط لعمليات إرهابية تستهدف الأقباط بهدف إثارة أزمة طائفية واسعة خلال الفترة المُقبلة دون الإعلان عن صلة الجماعة بها.

حيث رصدت المعلومات إصدار ما يطلق عليه (المجلس الثوري المصري –أحد الأذرع السياسية للجماعة الإرهابية بالخارج بيان بتاريخ 5 الجاري يتوعد قيادة الكنيسة الأرثوذكسية بسبب دعمها للدولة) حيث أضطلع المذكور بتشكيل مجموعة من عناصره المتوافقة معه فكرياً "تم تحديدهم" وأعد لهم دورات تدريبية بأحد الأوكار بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة استعدادا لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية.

حيث تم التعامل مع هذه المعلومات وربطها ومن خلال تحليلها تبين تطابقها مع نتائج فحص المعمل الجنائي لمسرح الجريمة وأشلاء جثث الضحايا.

وأسفر الاشتباه عن ضلوع المتهم الهارب محمود شفيق محمد مصطفى واسمه الحركي أبو دجانة الكناني، بالتورط في تنفيذ حادث الكنيسة من خلال عمل إنتحارى باستخدامه حزام ناسف، وكان المتهم قد سبق ارتباطه بإحدى الأسر الإخوانية بمحل إقامته وتلقيه تدريبات على تأمين المسيرات للجماعة الإرهابية باستخدام الأسلحة النارية وضبطه أثناء قيامة بذلك وبحوزته سلاح آلى موضوع القضية رقم 2590/2014 إداري قسم الفيوم – بتاريخ 14/3/2014، وتم إخلاء سبيله بقرار من المحكمة فى 8/5/2014، حيث تم ربطه بإحدى البؤر التكفيرية وتجهيزه لاعتناق الأفكار التكفيرية المنبثقة من فكر الإخوانى المعدم سيد قطب ومطلوب ضبطه فى القضيتين رقمي 2428/2015 إداري العجوزة 1317/2016 إدارى الواسطى " نشاط تنظيمي للعناصر التكفيرية .

كما أسفرت نتائج المضاهاة للبصمة الوراثية لأسرة المذكور " DNA  " مع الأشلاء المشتبه فيها والمعثور عليها بمكان الحادث عن تطابقها0

كما تم استهداف الوكر المختبئ فيه باقي المتهمين وأسفرت النتائج عن ضبط عدد 2 حزام ناسف معد للتفجير وكمية من الأدوات والمواد المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة.. كما تم ضبط عناصر من تلك البؤرة وهم :

1- رامي محمد عبد الحميد عبد الغنى " مواليد 20/10/1983 القاهرة ويقيم بها 27 شارع على الجندي / مدينة نصر – حاصل على بكالوريوس تجارة " ويعد المسئول عن إيواء انتحارى العملية وتجهيزه وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة 0

 

2- محمد حمدي عبد الحميد عبد الغنى " مواليد 22/6/1979 – القاهرة ومقيم بها 5 شارع محمد زهران الزيتون – حلاق " وتمثل دوره في الدعم اللوجيستى وتوفير أماكن اللقاءات التنظيمية لعناصر التحرك 0

3- محسن مصطفى السيد قاسم " مواليد 12/1981 القاهرة ويقيم بها 365 شارع ترعة الجبل / الزيتون والمذكور شقيق قيادى التحرك الهارب مهاب ويضطلع بدور بارز فى نقل التكليفات التنظيمية بين شقيقه وعناصر التنظيم والمشاركة فى التخطيط لتنفيذ عملياتهم العدائية.

4- علا حسين محمد على (مواليد 22/7/1985 القاهرة وتقيم بها 27 شارع على الجندي – مدينة نصر –زوجة الأول) وبرز نشاطها في الترويج للأفكار التكفيرية من خلال وسائل التواصل الإجتماعي ومساعدة زوجها في تغطية تفاعلاته على شبكة المعلومات الدولية.

وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال العناصر المضبوطة وتقديمهم لنيابة أمن الدولة، ويتم الآن مواصلة تتبع وملاحقة العناصر المرتبطة بتلك البؤرة.

جاء ذلك في إطار جهود الوزارة المبذولة بمجال تتبع وملاحقة منفذي الحادث الإرهابي بكنيسة القديسين بولس وبطرس الملحقة بالكاتدرائية المرقصية بالعباسية والمخططين له والذي راح ضحيته العديد من المواطنين الأبرياء وأوقع إصابات بآخرين.

شارك الخبر على