بوتين يلغي مشروعا أثار جدلا في الحكومة

حوالي ٥ سنوات فى تيار

قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلغاء مشروع للسكك الحديدية يربط موسكو بقازان، أثار جدلا واسعا خلال السنوات الماضية نظرا لكلفته الباهظة، وجدوى الاستعاضة عنه بمشاريع أخرى.
 
وذكرت صحيفة "كوميرسانت" نقلا عن مصادر مطلعة، أن القرار اتخذ خلال اجتماع عقد مؤخرا بين بوتين ومكسيم أكيموف نائب رئيس الوزراء المعني بمتابعة مشروع سكة حديد موسكو قازان.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الروسي اعتبر أن المشروع غير مجد من الناحية الاقتصادية، وأنه فضل شق طريق سريع للسيارات بين موسكو وقازان، التي تبعد نحو 900 كيلومترا شرقي العاصمة الروسية، بدلا من سكة الحديد.
 
وأضافت، أن الرئيس كلف بإجراء دراسة مشروع سككي آخر لقطارات فائقة السرعة بين موسكو وبطرسبورغ، معتبرا أن هذه الوجهة تشهد حركة نقل كبيرة، وتدفقا متزايدا للمسافرين.
 
وأضافت الصحيفة أنه تم تحديد الـ11 من أبريل موعدا لاجتماع حكومي بمشاركة بوتين ورؤساء الهيئات ذات الصلة بتنفيذ المشاريع من هذا النوع، وفي مقدمتهم المدير العام للسكك الحديدية الروسية، للإعلان عن قرار رسمي ونهائي بصدد سكة موسكو قازان أو طريق موسكو بطرسبورغ.
 
وكان وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، قد أعلن في ديسمبر الماضي عن انعدام الجدوى الاقتصادية من مشروع السكك الحديدية بين موسكو وقازان، وقال إن الحكومة لن تسترد الأموال المستثمرة فيه، حتى ولو تم مد سكة حديدية أخرى من قازان إلى الصين.
 
وبدأت الحكومة الروسية بدراسة مشروع سكة موسكو قازان في 2013، وتقدر كلفة المشروع بـ1.65 تريليون روبل (نحو 26 مليار دولار)، وسيستغرق عدة سنوات.

شارك الخبر على