رسالة مهرجان دبي السينمائي١٣ الراحل كياروستمي في فيلم عن "سلالم إيطاليا"..وفريق"مولانا"أمام الجمهور

أكثر من ٧ سنوات فى المدى

في إطار سينما العالم قدم فيلم للمخرج السينمائي الراحل أخيراً، عباس كياروستامي، وهو فيلم قصير بعنوان «أعدني لمنزلي». يصور كياروستمي بعدسته صوراً جميلة لسلالم وأزقّة قديمة في جنوب إيطاليا.وفي السياق ذاته يأخذنا صديق الراحل كياروستمي، المخرج والمصور الفوتوغرافي سيف الله صمديان، مع فيلم  «76 دقيقة و15 ثانية مع عباس كياروستامي»، في رحلة بصرية تمتد إلى 25 عاماً من الصداقة، داخل وخارج إيران مسجلاً لحظات نادرة في حياة عباس كياروستامي: الإنسان، والمخرج.ويشارك الممثلان المرشحان لجائزة الأوسكار؛ آيمي أدامز، وجيك غيلنهال في فيلم العاطفة «حيوانات ليلية»، للمخرج الأميركي توم فورد. يكشف الفيلم الخطوط الرفيعة بين الحب والقسوة، وبين الانتقام والخلاص في قصة مطلقين، يكتشفان الحقيقة المرّة عن نفسيهما وعلاقتهما.ومن إسبانيا، ينضم المخرج خوان أنطونيو بايونا بفيلمه الذي يدمج بين الخيال والواقع «وحش ينادي»، من بطولة لويس ماكدوغال وفيليسيتي جونس وتوبي كيبيل وليام نيسون. يحكي الفيلم قصة كونور الذي يبلغ عمره نحو 12 عاماً، ويتعرض للضرب في المدرسة، ويعيش مع جدته التي يصعب إرضاؤها، أثناء مكوث والدته المريضة في المستشفى، حتى يأتي يوم يواجه فيه وحشاً يقوده في رحلة من الشجاعة والإيمان والحقيقة.يصوّر المخرج الهندي شوبهاشيش بهوتياني الحدود التي يمكن أن يمتد اليها ولاء العائلة في فيلمه الطويل الأول «فندق سالفيشن». دراما لطيفة ساحرة تتحدث عن أب وابنه، يتعرفان على بعضهما البعض، وهما يواجهان وقائع الحياة أيضاً. بعد أن رأى مناماً، يقرر دايا الذي ناهز عمره 77 عاماً، زيارة الدرج المقدس في فاراناسي، قبل أن توافيه المنية، ويطلب من ابنه راجيف مرافقته. يبقى راجيف في صراع داخلي بين المكوث مع والده المريض، أو العودة إلى منزله لأداء واجباته. الفيلم من تمثيل عادل حسين.وعرض «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، يوم 8 كانون الاول الجاري، مجموعةً مختارة من الأفلام القصيرة للأخوين لوميير، وذلك في مقرّه، في سوق مدينة جميرا، خلال الدورة الـ13 من المهرجان.وينضم المخرج والكاتب هادي غندور بفيلم (المسافر)، الذي يجمع بين الكوميديا والدراما. يروي الفيلم قصة عدنان المتزوج ولديه ولد واحد، ويعمل وكيل سياحة وسفر في قرية لبنانية صغيرة. يحلم عدنان بالسفر حول العالم، طوال حياته، لكنه لم يحظ بفرصة مغادرة بلده، حتى يرسله مديره في رحلة عمل إلى باريس. يتعرّف هناك إلى ليلى، قريبته الشابة والجميلة، التي تقيم مع والدتها إنصاف، ويُعجب بها، ويعيش أجواء باريس، ما يجعله في حالة اضطراب ويدفعه لمحاولة تفسير معنى حياته، ناسياً خلال تلك المرحلة مبادئه وهويته وعائلته، فهل سيستيقظ عدنان في الوقت المناسب، أم سيخاطر بخسارة كل شيء؟ الفيلم من تمثيل: رودريغو سليمان، ودنيا إدن، وعايدة صبرا، ورومي ملحم. بحضور أبطال العمل، عمرو سعد، ودرة، وريهام حجاج، وأحمد مجدي، والمخرج مجدي أحمد علي، إلى جانب صاحب الرواية الأصلية للفيلم الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، عقدت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي ضمن فعاليات الدورة ال13 المؤتمر الصحفي الخاص بفيلم «مولانا»، المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم، والتي نفدت تذاكره قبل العرض بيومين، ليرفع شعار «كامل العدد».في بداية المؤتمر الصحفي، الذي أداره وحضره المدير الفني للمهرجان مسعود أمرالله، تحدث المخرج مجدي أحمد علي عن الفيلم وقصته بشكل مبسط، وقال إن العمل بشكل عام يحكي رحلة صعود تبدو معتادة لشيخ صغير في مسجد حكومي، من مجرّد إمامة المصلين إلى داعية تلفزيوني شهير يملك حق «الفتوى» التي يتلقاها الملايين بالإعجاب لجرأته في الخروج قليلاً عن المألوف في مجتمع متأثر بدعاوى التشدّد. ويجد الشيخ حاتم الذي يجسد دوره عمرو سعد، نفسه في شبكة من الصراعات المعقّدة، بين فقده الجزئي لطفلٍ تأخّر إنجابه لمدة تزيد على السبع سنوات ويُعالج في مصحّة خارج الوطن، وامرأة فتر حبها مع وطأة الفقد لرباط الأمومة، إلى جانب سعي مؤسسات أمنية للسيطرة عليه، وتوريطه، واستغلال نقاط ضعفه لخدمة معاركها، بينما تورّطه جهة سيادية عُليا في حل مشكلة أحد أبنائها.

شارك الخبر على