دعوة للبحث عن ٤٣٣٦ مخطوطة أثريّة سرقها التنظيم من الموصل

حوالي ٥ سنوات فى المدى

 بغداد/ المدى
أعلنت وزارة الخارجية، أمس الاربعاء، عن استرداد قطعة أثرية بابلية عمرها 3200 سنة.وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد الصحَّاف في بيان مقتضب تلقت (المدى) نسخة منه، إن "وزارة الخارجية تسترد قطعة أثرية بابلية عمرها 3200سنة وتسلمها إلى وزارة الثقافة". وكانت الحكومة العراقية قد طالبت في مناسبات عدة، المنظمات المدنية والدولية بإعادة الآثار العراقية المسروقة بعد 2003 عند التعرف عليها في أي مكان في العالم.وفي سياق متصل، دعا الباحث عبد الإله علي حسين، الحكومة العراقية لبذل جهودها بهدف استعادة أكثر من 4336 مخطوطة قام تنظيم داعش بتهريبها إلى خارج العراق.وقال عبد الإله، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "عدد المخطوطات التي كانت موجودة بمكتبة الأوقاف المركزية بمنطقة النبي شيت تتجاوز 4336 مخطوطة التي تعد من أروع المخطوطات العالمية وقام تنظيم داعش بسرقتها ونقلها إلى خارج العراق".وأضاف أنه "من المؤكد بأن تنظيم داعش قام ببيع تلك المخطوطات إلى دول الجوار وأوروبا".كما أكد أن "بعض المخطوطات يعود للقرن الثاني الهجري وبعضها يعود للعصور العثمانية والأتابكية والسلجوقية"، مؤكداً أن "هذه المخطوطات تمت إعادة تأهيلها وديمومتها قبل سيطرة داعش على الموصل في 2014".ولفت إلى أن داعش سعى لهدم حضارة نينوى بعد سرقته للمخطوطات التي يعود بعضها إلى الكرد ومنهم معروف البرزنجي ومخطوطات لابن العمري التي تناولت الأدب والتأريخ والطب واللغات العربية والكردية والفارسية.وانتقد الباحث عدم اتخاذ الحكومة العراقية أي بوادر لإعادة المخطوطات المسروقة.وأعلنت القوات العراقية سيطرتها على مدينة الموصل في 9 كانون الثاني 2017. يذكر أن تنظيم "داعش" قد سيطرعلى الموصل، ودمّر الكنائس والأديرة فيها، وجعل من بعضها معسكراً، وأتلف مكتباتها التي تحتوي مخطوطات نادرة، وخصوصاً دير "مار يعقوب"، حيث يضمّ مكتبة هائلة مليئة بالمخطوطات التي يعود تاريخ أقدمها إلى القرن الثاني عشر الميلادي.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على