السيسي انتحاري نفذ تفجير الكاتدرائية بحزام ناسف

أكثر من ٧ سنوات فى السبيل

السبيل- أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن منفذ تفجير الكنيسة شاب يبلغ من العمر 22 عاماً ويدعى محمود شفيق محمد مصطفى ومعه 3 شباب وسيدة.

وقال خلال تشييع جنازة ضحايا تفجير الكاتدرائية اليوم الاثنين، إن الشاب دخل الكنيسة وفجر نفسه بحزام ناسف، وأن أجهزة الأمن تقوم منذ الأمس بتجميع جثة الشاب ورفقائه للوصول لكافة المعلومات متوعدا بالوصول لكافة الجناة والقصاص منهم. وطالب السيسي بتعديل قانون الإجراءات الجنائية حتى يستطيع القضاء ردع الإرهابيين وسرعة محاكمتهم، مضيفا أنه لا يوجد خلل أمني ولكن توجد تعليمات بإثارة الإحباط وسط صفوف المصريين بعد النجاحات الكبيرة التي تحققت في مصر خلال الفترة الماضية. مراسم تشييع الضحايا فيما أوضح متحدث باسم الكنيسة المصرية أن جثامين الضحايا ستنقل إلى الكنيسة بسيارات إسعاف، فيما سيصل المطارنة والأساقفة والكهنة المشاركون في الصلوات من خلال وسائل نقل جماعي خاصة بالقوات المسلحة التي ستتولى تنظيم الجنازة. الكنيسة أكدت أن الرئيس السيسي سيتقدم المشيعين وأكد أن المشاركة في طقوس الجنازة ستكون قاصرة على أسر الضحايا من خلال توزيع تصاريح دخول لهم، وستكون التغطية الإعلامية قاصرة على التلفزيون المصري الذي سينقل تفاصيل الجنازة على الهواء مباشرة. استنفار أمني وإلى ذلك، قررت وزارة الداخلية المصرية رفع حالة الاستعداد القصوى والاستنفار التام لقوات الشرطة، وذلك في أعقاب التفجير الإرهابي، الذي استهدف الكاتدرائية بالعباسية. دمار داخل كاتدرائية العباسية بالقاهرة من جراء الهجوم وأدان مجلس الأمن الهجوم، كما عبّرت الدول العربية عن تعاطفها البالغ وتعازيها لعائلات الضحايا وللحكومة المصرية، وتمنت الشفاء السريع والتام لجميع المصابين. الحصيلة النهائية ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة المصرية أن الحصيلة النهائية للتفجير الذي وقع صباح الأحد في الكنيسة البطرسية الملاصقة لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة هي 23 قتيلاً و49 مصاباً. الانفجار أوقع 23 قتيلا وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق أن التفجير أسفر عن مقتل 25 شخصاً وإصابة 31 آخرين. والتفجير هو الأكثر دموية ضد الأقلية القبطية المسيحية منذ الاعتداء على كنيسة القديسين في الإسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية عام 2011، والذي أسفر عن سقوط 21 قتيلاً. العربية نت

شارك الخبر على