ملك البحرين معزيًّا السيسي «تفجير البطرسية» حادث إرهابي مؤلم
أكثر من ٨ سنوات فى التحرير
بعث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعرب فيها عن تعازيه لرئيس ولشعب مصر ولأسر ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية بمنطقة العباسية بالقاهرة وأسقط العشرات بين شهيد وجريح.
وذكرت وكالة "أنباء البحرين"، اليوم الاثنين، أنَّ العاهل أعرب عن استنكاره وإدانته الشديدة لهذه الأعمال الإرهابية، وأكَّد تضامن مملكة البحرين مع مصر ووقوفها إلى جانبها قيادةً وشعبًا في مواجهة مثل هذه الأحداث الإرهابية المؤلمة،وأشاد بما يربط البلدين والشعبين من علاقات أخوية تاريخية وثيقة.
في سياق متصل، أعرب ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ورئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة برقية تعزية مماثلة إلى الرئيس السيسي في ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة.
وذكرت الوكالة البحرينية أنَّ ولي العهد ورئيس الوزراء أعربا عن خالص تعازيهما وصادق مواساتهما لرئيس وشعب مصر ولأسر ضحايا التفجير الإرهابي.
وأعرب المسؤولان عن استنكارهما وإدانتهما الشديدة لمثل هذه الأعمال الإرهابية، وأكَّدا تضامن مملكة البحرين مع مصر ووقوفها إلى جانبها قيادةً وشعبًا في مواجهة مثل هذه الأحداث الإرهابية المؤلمة في ظل ما يربط البلدين والشعبين من علاقات أخوية تاريخية وثيقة.
وبعث رئيس الوزراء البحريني برقية تعزية ومواساه مماثلة إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، معربًا فيها عن صادق تعازيه ومواساته في ضحايا هذا العمل الإرهابي.
وسقط 23 شهيدًا و49 جريحًا إثر تفجير وقع بالكنيسة البطرسية الملقحة بالكاتدرائية بالعباسية، صباح أمس.
وأمر المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام بالتحفظ على كاميرات المراقبة المتواجدة داخل وخارج الكنيسة المستهدفة والكاتدرائية، وتكليف جهاز الأمن الوطني وجهات البحث المختصة بإجراء التحريات بشأن الحادث والتوصل إلى مرتكبيه والمحرضين عليه لتحديد المسئوليات الجنائية.
وذكر بيانٌ صادرٌ عن مكتب النائب العام أنَّ النيابة العامة اتخذت إجراءات مناظرة جثامين القتلى، وأمرت بندب الطب الشرعي لتوقيع الكشف عليها وتحديد أسباب الوفاة والتصريح بدفنها.
وانتقل فريق محققي النيابة العامة إلى المستشفيات للاستماع إلى شهادات المصابين جراء الحادث، وتكليف المعمل الجنائي وخبراء المفرقعات بإجراء المعاينة لموقع الانفجار ورفع آثاره وفحصها وبيان دلالتها وإعداد التقرير الفني اللازم.
وأدان الرئيس عبد الفتاح السيسي التفجير، مؤكِّدًا أنَّ مثل هذه الحوادث لن تؤثر على "وحدة وتماسك المصريين"، معلنًا الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام.
وقال الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان إنَّ أغلب الضحايا نساء وأطفال، لافتًا إلى أنَّ الانفجار وقع في الهيكل الأيمن المخصص للسيدات، لافتًا إلى نقل المصابين لمستشفى دار الشفاء ومستشفى عين شمس التخصصي.
وكلَّف اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بتشكيل فريق بحث للتوصل إلى المتورطين في التفجير.
وأمر الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي بعلاج المصابين في مستشفيات القوات المسلحة على الفور.