مقديشو (صومالي تايمز) أعلنت قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا"أفريكوم" أنه يتم التحقيق بشأن التقارير التي تفيد باستهداف قوات خاصة أمريكية لمزرعة بضواحي بلدة بريرى، ما أدى إلى مقتل ١٠ مدنيين بينهم أطفال. وقالت القيادة في بيان مقتضب صدر عنها في وقت لاحق أمس الجمعة، إنها تدرك المزاعم بشأن مقتل مدنيين جراء العملية الأمنية في المنطقة، مضيفة أنها تجري تقييما للحالة. وكانت متحدثة باسم القيادة قالت في وقت سابق من الجمعة "الجيش الوطني الصومالي كان يجرى عملية في المنطقة وكانت القوات الأمريكية تساعده" دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل. وكانت قوات حكومية خاصة بدعم وحدات (جوية) أمريكية نفذت فجر الجمعة عملية أمنية في مناطق زراعية بضواحي بلدة بريرى في محافظة شبيلي السفلى التي انسحبت منها حركة الشباب الصومالية. وأسفرت العملية الأمنية عن مقتل ١٠ مدنيين؛ بينهم عجزة ونساء وأطفال، كانوا يعملون في مزراعهم لحظة وقوع العملية الأمنية. وتأتي هذه العملية بعد أسبوع من أخرى نفذتها قوات حكومية خاصة في بلدة "شيخ أحمد”، بمحافظة جوبا السفلى، جنوبي الصومال، أسفرت عن مقتل ٧ مدنيين. يذكر أن الجيش الأمريكي نفذ عدة غارات استهدفت عناصر حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، منذ أن وافق الرئيس دونالد ترامب، مطلع ٢٠١٧، على توسيع العمليات العسكرية في الصومال، واعتبار أجزاء من المناطق الجنوبية منها مناطق أعمال عدائية. يشار إلى أن محافظتي شبيلي السفلى، وجوبا السفلى، من المناطق التي تنشط فيها حركة الشباب، حيث ترتكز الهجمات والغارات الجوية التي تنفذها القوات المشتركة. ودأبت حركة الشباب، التي تأسست مطلع ٢٠٠٤، على تنفيذ عمليات “إرهابية” في الصومال، أسفرت عن سقوط المئات القتلى والجرحى. أكثر من ٦ سنوات فى صومالى تايمز