محمد الطويل يكتب ماذا تفعل لو كنت مكانه (١ ٢) يسبح بعض منا بخياله في أعماق البحار، متصوراً كونه سمكة جميلة متحررة من كل قيد وشرط، أو طائراً فوق غصن نضر، يشدو بأحلى الكلمات التي لا رقيب عليها، ولا تدخل المضبطة، وهذا التصور ليس غريباً، فهو لازمة طبيعية بين بنى البشر، كائنة منذ آلاف السنين، وإلا ما كان تمنى عمر بن الخطاب ليت أم عمر لم تلد عمر، وليتنى شعرة في صدر أبى بكر وغيرها الكثير. للمزيد ما يقرب من ٧ سنوات فى المصري اليوم