رسالة أحمد الغزالي المضرب عن الطعام من محبسه أنا أحمد أمين غزالي، أرسل اليكم هذه الرسالة ولعلها الأخيرة، فأنا أموت بالبطىء، وأعاني من ضعف شديد ولا أستطيع الوقوف والكلام، ولا الحركة، ويتم ضربي وسحلي وكلبشتي في السرير لفك الإضراب، وتعليق المحاليل والتغذية بالإكراه وهذا محرم دولياً؟ وتمنع إدارة السجن الزيارة عني وذهابي للمستشفى، وتتعمد موتي البطىء. وأنا أطالب بأقل حقوق في الحياة، رغم حكم الإعدام، وإرتداء البدلة الحمراء، وكل ما أملكه هو الإضراب، والذي تكفله كل القوانين، ولا أطلب منكم سوى الوقوف معي لأحيا حياة آدمية وإن كنت عندكم ميت. حوالي ٧ سنوات فى النديم

ذكر فى هذا الخبر