نيروبي أعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات في كينيا فوز الرئيس أوهورو كينياتا بالرئاسة للمرة الثانية، وأوضحت أن كينياتا (٥٥ عاما) فاز بنسبة ٥٤.٢٧% من مجموع الأصوات، بينما حصل منافسه زعيم المعارضة رايلا أودينغا (٧١ عاما) على ٤٤.٧٤% من الأصوات. وكانت المعارضة بزعامة أودينغا قد أعلنت أنها لن تكون طرفا في الإعلان عن النتائج النهائية، لأنه لم يتم التعامل مع بواعث قلقها وشكاواها. كما استبعدت المعارضة تقديم التماس للمحكمة العليا للطعن في النتيجة. وتفجرت احتجاجات عنيفة في مدينتين كينيتين، أمس، فور إعلان مفوضية الانتخابات الرئاسية فوز الرئيس المنتهية ولايته أوهورو كينياتا بدورة جديدة مدتها خمس سنوات، في ظل تشكيك منافسه رايلا أودينغا في النتائج ونزاهة الاقتراع. وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لاحتواء الاحتجاجات في مدينة كيسومو بغرب البلاد، وهي معقل للمعارضة، وأيضاً في حي ماثير الفقير في نيروبي. واندلعت الاحتجاجات، بحسب وكالة رويترز، بعد دقائق من إعلان فوز كينياتا. كما وقعت أعمال شغب ونهب في كيبيرا، وهو أحد أحياء الصفيح في نيروبي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وفي وقت سابق كانت لجنة الانتخابات قد قالت إنها بحاجة إلى مزيد من التدقيق والتحقيق قبل إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية الكينية. وفي أول تعليق له بعد إعلان النتائج، دعا كينياتا إلى "السلام". وقال الرئيس المنتخب "ليست هناك حاجة للعنف"، وحض منافسه أودينغا على "العمل معاً... حتى نتمكن من بناء هذه الأمة". ويشعر كثيرون من الكينيين بالقلق خشية أن تتكرر اشتباكات قتل فيها نحو ١٢٠٠ شخص بعد انتخابات عام ٢٠٠٧ التي شهدت تنافساً ضارياً. أكثر من ٦ سنوات فى الصومال الجديد