نيروبي تتواصل أعمال العنف التي اندلعت في كينيا بعد إعادة انتخاب الرئيس الكيني أوهورو كينياتا هذا الأسبوع، مما أسفر عن مصرع ٢٤ شخصا على الأقل. وقالت اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان، إن من الضحايا طفلة في التاسع من عمرها، وأضافت أنهم قتلوا رميا بالرصاص في مناطق مختلفة من كينيا، مشيرة إلى أن ١٧ منهم فقط قُتلوا في العاصمة نيروبي. واتهمت المعارضة قوات الأمن الكينية يوم السبت بقتل أكثر من مئة شخص، بينهم أطفال في حملة أعقبت الانتخابات الرئاسية. وقال العضو البارز بائتلاف المعارضة جيمس أورينجو، خلال مؤتمر صحفي إن "الشرطة هي التي أثارت العنف". ومن جانبه قال جونسون موثانا، وهو عضو آخر بالائتلاف المعارض إن "الائتلاف لن يخضع أو يلين تحت الضغط". ومن جانبه حث رايلا أودينجا زعيم المعارضة في كينيا أنصاره على عدم التوجه إلى أعمالهم اليوم الاثنين. ونقلت وكالة رويترز للأنباء من أودينجا قوله لحشد من نحو أربعة آلاف من أنصاره في كيبيرا أكبر الأحياء الفقيرة في العاصمة نيروبي إن حزب "اليوبيل أراق دماء الأبرياء. ليس هناك عمل غدا" في إشارة للحزب الحاكم. المصدر وكالات أكثر من ٦ سنوات فى الصومال الجديد