نادين شلق في الأيام المئة الأولى من رئاسته، روّج الإعلام الأميركي لفرضية أن ترامب تحوّل إلى مُصلح اجتماعي، محاولاً تخفيف التوتّر بين أجنحة البيت الأبيض المتقاتلة. ويبدو أن هذه القضية تتخذ، مع مرور الوقت، لبوساً مختلفاً، من دون أن يخرج البيت الأبيض وترامب من الدوّامة التي دخلا فيها، بسبب سوء التقدير الذي اعتمر الرئيس ومستشاريه، إن كان لمختلف القضايا الطارئة أو للاتفاقات الموقعة في عهد سلفه باراك أوباما، أو للأشخاص الذين عيّنهم في المناصب غير المناسبة، أو حتّى لضرورة اللعب ضمن قواعد المؤسسة السياسية الأميركية، بشكل عام. أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار