رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري الأمم المتحدة تعلم ان الوضع غير ملائم لاجراء الانتخابات في العراق النجف الوكالة الوطنية العراقية للأنباء nina قال رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري ضياء الأسدي أن العراق يمر بضائقة كبيرة من النواحي السياسية والاقتصادية ويحتاج الى شريك حقيقي محايد وأفضل شريك محايد اليوم هو الشريك الأممي المتمثل بالامم المتحدة ومنظماتها، مشيرا الى أن الأمم المتحدة تعلم ان الوضع غير ملائم لاجراء الانتخابات في العراق. وقال الأسدي في تصريح له بعد زيارة مبعوث الأمم المتحدة الخاص يان كوبيش الى النجف ولقائه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر " ان السيد الصدر اكد على قضية مهمة لممثل الخاص للامم المتحدة في ما يتعلق بتفعيل دور الأمم المتحدة بشان الجوانب المدنية والانسانية والسياسية خصوصا واننا نمر بمرحلة الاعداد لما بعد داعش ، بعد تحرير الموصل ماذا يمكن ان يكون مستقبل العراق". وأشار الأسدي الى أن الصدر ناقش مع كوبيتش الانتخابات وقانون الانتخابات وكيف يمكن تعديل ذلك القانون بما يتلاءم مع طموحات الشعب العراقي ، كما تم مناقشة قضية الحشد الشعبي والفصائل المسلحة ومستقبلها في العراق، كما تم مناقشة وضع الاقتصاد العراقي وسبل دعم الامم المتحدة للمشاريع التنموية ". وتابع" كان مجمل الحديث انصب على كيفية تعامل الامم المتحدة مع شركائها في العراق المتمثل بالاحزاب والمكونات السياسية". واوضح " الأمم المتحدة تعلم جيدا ان الوضع الحالي ليس ملائما لاجراء الانتخابات في العراق وان معظم الشركاء في العملية السياسية يريدون تأجيل الانتخابات ، لكن التساؤل هو هل أن التأجيل بسبب مطالب الكتل السياسية ومصالحها أم لمصلحة العراقيين؟". وقال " ان السيد الصدر ركز على ان كل فعل سياسي في العراق يجب ان ينظر للمصلحة العامة الجماهيرية وليس لمصالح الكتل السياسية فاذا كان تاجيل الانتخابات يصب في مصلحة العراقيين فلابد من تأجيلها ، أما اذا كان يصب في مصلحة الكتل السياسية فلا يمكن النظر والقبول به ". وحول حديث الطرفين عن الموصل والوضع بعد تحريرها قال الأسدي " الأمم المتحدة دائما ما تصرح على أن العراق يجب ان يبقى بلدا موحدا ، وهي تعمل مع شركائها في العملية السياسية ودول المنطقة على أن لا يكون هناك أي تدخل خارجي في الشأن العراق وهي حريصة على وحدة العراق وسلامته وحريصة على التنمية في العراق ". وأضاف" الأمم المتحدة تنظر الى عملية تحرير الموصل في هذا الاطار وهي تدعم جهود الحكومة العراقية بهذا الصدد ، وهي تريد من السيد الصدر الدعم الجماهيري لاستمرار عملية الاصلاح لانها ترى ان عملية الاصلاح كفيلة بتنقية العملية السياسية وتطمئن الجماهير بان العملية السياسية ستكون لمصلحة الجماهير". وحول الحديث عن الوضع الانساني في الموصل قال الأسدي " لقد أكد السيد الصدر على وجوب ان العمليات العسكرية يجب ان لا تطال المدنيين وان يكون هناك حرص أكيد على سلامتهم بجميع مكوناتهم وان لايكون هناك استهداف لاي مكون في الموصل وان يكون للأمم المتحدة دور في اعادة بناء المدن المحررة ، وهناك رغبة في ان تحرص الامم المتحدة بالتعاون مع جميع الشركاء السياسيين لجعل الموصل منطقة آمنة لكل العراقيين بدون استثناء". وأضاف" كما شدد الصدر على ان يكون للأمم المتحدة تواجد في عدم التدخل الخارجي في الشان العراقي وتحديدا الدور التركي ". وقال " نحن لا نريد ان نواجه الأتراك عسكريا ولكننا جاهزون لأية مواجهة ولا نريد أي تواجد عسكري لتركيا اوغيرها في العراق ، لكن متى ما دعت الحاجة الى مواجهة فسنواجه، والذي واجه الولايات المتحدة الأمريكية لن يتردد ولن يخشى من مواجهة تركيا". للمزيد تابعونا على موقعنا الألكتروني www.ninanews.com ما يقرب من ٩ سنوات فى نينا

ذكر فى هذا الخبر