إنهاء إضراب عمال «غزل المحلة » بعد ١٥ يوماً أنهت الشركة القابضة للغزل والنسيج، أزمة إضراب عمال شركة مصر للغزل والنسيج غزل المحلة ، من خلال لجنة أرسلتها لفض الاعتصام اليوم الأحد، والمطالبة بعودة العمل، بعد انقطاع لمدة ١٥ يوما. قال عبدالفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج، إن اللجنة توصلت لحلول مؤقتة مع العمال بشأن مطالبهم، من خلال عودة العمل فى جميع قطاعات الشركة على أن تتولى النقابة ملف المفاوضات مع الشركة القابضة ووزارة قطاع الأعمال. أشار ابراهيم، أنه سيتم عقد اجتماعات مع الجهات المختصة بشأن الموافقة على مطالب العمال فى الأيام المقبلة، وسيتم التوصل لحل نهائى للأزمة. أضافت مصادر فى الشركة القابضة للغزل والنسيج، أن العمال وضعوا منشورًا بمطالبهم من الحكومة بشأن العلاوة، وأهمها صرف ٤٥ يوماً للعاملين خلال الأسبوع الحالى وزيادة البدل بقيمة ٩٠ جنيهاً، وتسوية الترقيات المتوقفة، وصرف ١٠% علاوة اجتماعية. لفتت المصادر، إلى أن إضراب ١٨ ألف عامل فى مصانع شركة «غزل المحلة» كبدها خسائر مالية تتخطى ٦٠ مليون جنيه بعد فترة توقف دامت ١٥ يوماً. وقلصت «غزل المحلة» خسائرها العام المالى الماضى إلى ٥٠٠ مليون جنيه، مقابل ٧٠٠ مليون فى العام المالى السابق له. أضافت مصادر عمالية فى الشركة، أن العمال أوقفت الإضراب بعد الاتفاق مع لجنة الفض التى أرسلتها الشركة القابضة، وفى انتظار نتائج مفاوضات النقابة مع الشركة القابضة ووزارة قطاع الأعمال. وكانت الشركة القابضة اشترطت على العمال الأسبوع الماضى عودتهم للعمل قبل التفاوض حول المطالب، لكنهم رفضوا وقف الإضراب قبل الصرف، وذلك قبل التوصل للاتفاق الأخير. ذكرت المصادر، أن العلاوة الاجتماعية (١٠%) قانونًا لا تنطبق على العمال بقطاع الأعمال لكن الشركة تدرس صرفها تحت مسمى (حافز) وتُقدر بنحو ٨٠ جنيهًا فى المتوسط. وتعمل الشركة على تشكيل لجنة للترقيات والتى تنعقد منذ عامين، كما طالب العمال، على أن تنعقد خلال أسبوع لفحص الترقيات والتدرج الوظيفى للعمال، وسيتم التوافق حول بدل زيادة «الغذاء». ما يقرب من ٧ سنوات فى البورصة