قرأت أخيرا نصا لصديقة قالت إنها باتت تُشِّبه على كل من تراه فى الشارع، تتخيل أنها ترى أناسا تعرفهم فى كل الوجوه التى تظهر أمامها. استوقفنى التعليق إذ لاحظت أننى صرت أخيرا أنظر بكثير من الاهتمام إلى أى شخص يبدو لى حتى ولو لوهلة أن وجهه مألوف لدى. صرت أفكر أكثر بما يشار إليه على أنه «جمال سورى» دون أن أستطيع أن أحدد الجمال السورى، إذ يختلف السوريون كثيرا فى أشكالهم وألوانهم وملامحهم. مقالات الشروق أكثر من ٦ سنوات فى الشروق

ذكر فى هذا الخبر