عبداللطيف المناوي يكتب جدل حول واقع عمره أكثر من عشر سنوات! «ادفنونى معاه» كان هذا الصوت يشق الصرخات المنطلقة، كان صوتاً لامرأة ترتدى السواد، شعرها أشعث، وجهها مترب مُحْمَرّ جراء اللطم على الخدود. كنت طفلاً أسير وقتها بجانب جدى، الذى كان ذا مكانة كبيرة بين أهل قريته، وكان حريصاً على صحبتى له فى كل الأوقات، ومن بين هذه الأوقات التى أتذكرها كان وقت تلك الجنازة لأحد أبناء القرية. أكثر من ٦ سنوات فى المصري اليوم