رئيس البورصة الجديد أولوياتى تنشيط السوق الأولية واجتذاب شركات جديدة قال محمد فريد رئيس البورصة الجديد، إن أولوياته ستتضمن العمل على تنشيط السوق الأولية مع السعى نحو اجتذاب شركات جديدة للسوق. وتعهد فريد بالتخارج خلال أيام من شركة ديكود للاستشارات الاقتصادية والمالية الذى كان يعمل رئيسا لمجلس إدارتها حتى السبت الماضى لتجنب تضارب المصالح. وذكر فى تصريحات خاصة لـ«البورصة» أنه سيعمل على تصحيح الصورة الذهنية لدى الجميع عن البورصة، ﻷنها إحدى الأدوات الهامة لتمويل النمو لاقتصادى بما يسهم فى خفض معدلات البطالة وزيادة المعروض السلعى للشركات فى الأسواق الأمر الذى يحد من معدلات التضخم المتسارعة «سأعمل على ترتيب جولات ترويجية للبورصة خليجيا وأوروبيا خلال الفترة المقبلة لتعميق السوق واجتذاب استثمارات أجنبية». وقال إن البورصة لم تحقق الاستفادة المأمولة من تحرير سعر صرف الجنيه حتى الآن ومازال لديها فرصة قوية فى هذا الشأن. وافتتحت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى سحر نصر ورئيس البورصة الجديد جلسة تداول الإثنين، وقالت نصر إن الفترة المقبلة ستشهد إدخال تعديلات على قانون سوق المال وعدد من التشريعات الأخرى المنظمة لعمل القطاع المالى غير المصرفى بما يسهم فى رفع قدراته فى تمويل النمو الاقتصادى. ومن ضمن تكليفات الوزيرة للمجلس الجديد توسيع قاعدة المتعاملين والتعاملات بالبورصة المصرية، وتشجيع الاستثمارات طويلة الأجل، وتدعيم أسس الإفصاح والشفافية بسوق المال المصرى استنادا على معايير الحوكمة. وأصدر رئيس الوزراء شريف إسماعيل يوم الأحد قرارا بتعيين محمد فريد رئيسا لمجلس إدارة البورصة خلفا لمحمد عمران والذى انتهت فترة ولايته، بناء على ترشيح وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى سحر نصر. وشغل فريد، منصب نائب رئيس البورصة خلال الفترة من ١١ يوليو عام ٢٠١٠، وحتى أكتوبر ٢٠١١، وعمل قبلها خبير أول اقتصاديات التمويل ورئيس وحدة سوق المال فى وزارة الاستثمار، كما عمل خلال الفترة من يوليو ٢٠١٣ إلى يوليو ٢٠١٦ مستشارا خارجيا لأنشطة رأس المال المخاطر والتأجير التمويلى بالبنك الدولى بمصر. وتنتظر رئيس البورصة الجديد مهام صعبة خلال السنوات الأربع المُقبلة منها العمل على نجاح برنامج الطروحات الحكومية والاستفادة منه، وتعزيز دور البورصة كإحدى أدوات التمويل المساعدة فى النشاط الاقتصادى وتعزيز النمو وتوفير فرص العمل. أكثر من ٦ سنوات فى البورصة